اقتصاد

الصناديق الكويتية تحقق أرباحاً ما بين 21-7% خلال الـ4 أشهر الفائتة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت - إيلاف: ساهمت عوامل متعددة في تراجع أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولات شهر إبريل 2010 حيث يعزى هذا التراجع إلى عدم وجود أخبار جديدة تجذب المتداولين لإتخاذ قرارات إستثمارية جديدة و حالة الترقب المستمرة لنتائج الشركات لفترة الربع الأول من العام 2010، خاصة الشائعات السلبية التي درات رحاها حول سهم بيت التمويل الكويتي (بيتك).

بالإضافة إلى القضايا المرفوعة من قبل الحكومة الأمريكية على إحدى الشركات اللوجستية في دولة الكويت. فقد إنخفض مؤشر "جلوبل" العام بنسبة 1.71 في المائة خلال شهر إبريل من العام 2010 لينتهي تداولات الشهر مغلقا عند مستوى 207.34 نقطة. ويأتي هذا في أعقاب الأرباح البالغة 2.88 في المائة المسجلة خلال شهر مارس 2010. من جانب آخر، بلغت القيمة السوقية لدى سوق الكويت للأوراق المالية 34.22 مليار دينار بنهاية الشهر، بإنخفاض بلغت نسبته 1.09 في المائة مقارنة مع الشهر السابق.

على صعيد أداء الصناديق المحلية بمختلف أنواعها منذ بداية العام 2010 فقد تراوحت أرباح صناديق الأسهـــم التي تستثمر في أسهم الشركات الكويتية فقط المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين 21.04 في المائة و 7.50 في المائة ، وذلك مقارنة بمؤشر جلوبل للشركات الكويتية الذي سجل أرباح خلال العام 2010 بنسبة 10.96 في المائة. وقد إستطاع صندوقان أن يقدما أداءا أفضل من أداء مؤشر غلوبل للشركات الكويتية. بينما تراوحت أداء صناديق الأسهـــم التي تستثمر في شركات سوق الكويت للأوراق المالية ككل ما بين أرباح بلغت 19.84 في المائة و خسائر بلغت 0.66 في المائة. في حين سجل مؤشر جلوبل العام إرتفاعا منذ بداية العام 2010 بنسبة 11.33 في المائة. وقد تفوقت 4 صناديق من إجمالي 11 صندوق شملها التقرير ضمن هذه الفئة في أدائها على المؤشر.

من جانب آخر، وبالنظر إلى صناديق المؤشرات، بلغت أرباح صندوق مؤشر غلوبل لأكبر عشر شركات ما نسبته 17.39 في المائة خلال العام 2010 متفوقا على مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات والذي إرتفع بدوره بنسبة 16.56 في المائة منذ بداية العام 2010. بينما سجل صندوق الصناعية لمؤشر داو جونز الكويت صعودا بنسبة 8.26 في المائة منذ بداية العام الحالي. أما صندوق مؤشر المثنى الإسلامي فقد سجل مكاسب بنسبة 2.03 في المائة خلال تلك الفترة. وبالنظر إلى أداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية فقد تراوح أداؤها منذ بداية العام 2010 ما بين أرباح 5.48 في المائة وخسائر بلغت 0.67 في المائة. في حين سجل مؤشر غلوبل الإسلامي إرتفاعا بنسبة 1.52 في المائة خلال نفس الفترة.

وبذلك سجل صندوقان تفوقا في أدائه على أداء المؤشر. على صعيد آخر، تراوحت أرباح الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية ما بين 12 في المائة و 4.27 في المائة. ويجدر الذكر أن مؤشر جلوبل الخليجي الإستثماري 100 تفوق في الأداء على جميع الصناديق الخليجية، حيث سجل المؤشر المذكور إرتفاعا بنسبة 12.03 في المائة خلال نفس الفترة. أما صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت والأسواق الخليجية والعربية فقد تراوحت مكاسبها ما بين 10.07 في المائة و 7.72 في المائة منذ بداية العام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف