النقابات الأردنية تجدد دعوتها لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمّان: نظمت النقابات المهنية الأردنية السبت اعتصاماً في عمّان، دعت خلاله المواطنين مجدداً إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
وقام المعتصمون، الذي تجمعوا أمام سوق الخضر المركزي في منطقة الجويدة جنوب عمّان، بإحراق العلم الإسرائيلي، إضافة إلى صناديق خضر وفاكهة، قالوا إنه يتم استيرادها من إسرائيل، وسط هتافات تندد بالتجار الذين يتعاملون مع الدولة العبرية.
وشارك العشرات، بينهم أمناء ونقباء عدد من النقابات المهنية الـ14 في الاعتصام، الذي يتزامن مع إحياء الفلسطينيين السبت الذكرى 62 للنكبة، التي نجم منها نزوح مئات الآلاف منهم مع انتهاء الانتداب البريطاني لفلسطين وإعلان دولة إسرائيل. ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها "قاطعوا البضائع الإسرائيلية" و"إذا قاطعت، فلن تموت، وإذا لم تقاطع فإن غيرك سيموت" و"لا تدفع ثمن الرصاصة: قاطع".
وقال نقيب الأطباء أحمد العرموطي إن "من يقيمون علاقات تطبيعية مع الكيان، الذي يخطط لهدم المسجد الأقصى وإقامة الوطن البديل في الأردن يفتقرون للدين والإنسانية".
من جانبه، دعا رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة التطبيع النائب السابق حمزة منصور إلى "محاصرة المطبعين من التجار لأنهم خونة ويجب فضحهم ومقاطعتهم"، مشيراً إلى أن "مايجنوه من تجارتهم مع إسرائيل التي تطمع في الأردن وتشكل دائرة خطر عليه يعتبر مالاً حراماً عليهم وعلى أطفالهم".
وتلا النائب السابق تيسير الفتياني بياناً صادراً من 51 شخصية دينية، بينهم وزير أوقاف سابق وأساتذة جامعات إسلامية جاء فيه أن "سلاح المقاطعة الاقتصادية من أقوى الأسلحة التي تستعملها الدول في العصر الحديث، وقد استعمل أعداؤنا هذا السلاح ضد المسلمين في غزة والعراق والسودان وغيرها، وإن من واجبنا أن نعاملهم بالمثل، ونستعمل سلاح المقاطعة الاقتصادية ضد العدو والدول والمؤسسات الداعمة له".
ويستورد بعض التجار الأردنيين الخضر والفواكه من إسرائيل. وكان وزير الزراعة الأردني سعيد المصري صرح في الخامس من تموز/يوليو 2009 أن "قرار الاستيراد يعود لمجلس الوزراء وللتشريعات في الأردن والوزارة لا تتدخل بها".
وأضاف أنه "لا يملك صلاحية منع الاستيراد من أي دولة معترف بها أو بيننا وبينها اتفاقيات". ويرتبط الأردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ 1994.