الخطوط السعودية تستلم طائرتها إيرباص A330 الأولى

الرياض - إيلاف: أصبحت الخطوط الجوّية العربية السعودية، وهي شركة الطيران الوطنية للمملكة، أحدث مُشغّل لإيرباص A330، بعدما تسلّمت أول طائرة إيرباص بعيدة المدى منذ حوالي 30 عاماً. وقد أقيم حفل تسليم الطائرة في مدينة "تولوز" الفرنسية، بحضورعبد العزيز الحازمي، نائب المدير العام للخطوط الجوّية العربية السعودية، وجون ليهي، رئيس عمليات قسم شؤون العملاء في إيرباص.

وتُعتبر A330-300 المزودة بمحركي رولز رويس، أول الغيث من عقد لشراء ثماني طائرات، جرى توقيعه في يوليو/تموز من العام 2008. ومع إتمام عملية التسليم هذه، يرتفع عدد عملاء ومشغّلي أشهر طائرة في العالم ثنائية الممرات مخصصة للمسارات المتوسطة والبعيدة المدى إلى مئة وأربعين.

وأكد عبد العزيز الحازمي أن "الخطوط الجوّية العربية السعودية تشهد إقبالاً متزايداً من المسافرين على رحلاتها. في هذا السياق، تلبّي طائرة A330 المثالية احتياجاتنا عبر مزايا غير مسبوقة في نطاقي راحة الركاب والاقتصاد. وبالتناغم مع طائرات إيرباص A320 في أسطولنا، ستتيح لنا A330 استخراج أفضل فعالية ممكنة من تشغيل طائرتين تتشاركان بأجهزة التحكم وأعمال الصيانة".

وأوضح جون ليهي أن "إيرباص A330 حققت إنجازاً لافتاً، عندما باتت حجر الأساس لعملية تحديث أسطول الخطوط الجوّية العربية السعودية. فهي الطائرة المتخصصة عالمياً ضمن فئة الطائرات ثنائية الممرات متوسطة وبعيدة المدى، مع إنتاجية متفوّقة واعتمادية سبق أن برهنت عن نفسها. كما تلبي A330 أقصى متطلبات الراحة التي يتوقعها العملاء".

وتبقى إيرباص A330 أكثر وسيلة نقل جوي اقتصادية لحوالى 300 مسافر على خطوط متوسّطة المدى، مع مستوى من الراحة يشابه ما تقدمه الطائرات المخصصة للرحلات بعيدة المدى. إضافة إلى تألق الطائرة بإنتاجية واقتصاد تشغيلي رائدين، تُعتبر A330 واحدة من أقلّ الطائرات استهلاكاً للوقود في العالم.

يمتاز طراز A330-300 بجسم عريض بحق، ما يؤمن معايير راحة متقدمة للغاية. وهو يتيح اعتماد ترتيبات وإعدادات مقاعد ودرجات تتلاءم مع مختلف متطلبات العملاء. وتتمتع هذه الطائرة بمدى طيران يصل إلى 5.650 ميلاً بحرياً/10.500 كلم مع حمولة كاملة من الركاب. كما توفر هذه الطائرة الفعالة جداً، المخصصة للرحلات متوسطة وبعيدة المدى، أفضل توازن بين مدى الطيران والتكلفة. ويبلغ عدد الطلبات على A330 أكثر من 1.080 طائرة.