الخطوط الجوية الكويتية تنضمّ إلى إتحاد النقل الجوي الدولي IATA
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت - إيلاف: عقدت الخطوط الوطنية الكويتية الاجتماع السنوي الرسمي للجمعية العمومية يوم الإثنين الموافق 17 مايو في برج الشهيد بالعاصمة، وذلك بحضور كبار المساهمين الذين انتخبوا مجلس إدارة جديد للشركة، بالإضافة إلى حضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الوطنية والعضو المنتدب، عبد السلام البحر: "حقّقت الخطوط الوطنية نجاحات بارزة على الصعيد التشغيلي طوال عام 2009 وباتت الشركة تتمتع بمكانة جيّدة تتيح لها مواصلة هذا التقدّم والنجاح لآفاق أوسع وأرحب طوال الفترة المتبقية من 2010 وللسنوات التالية".
وقد حققت الخطوط الوطنية خلال العام 2009، إنجازات عديدة بارزة تضمّنت تسيير أولى رحلاتها ومواصلة توسعها السريع والمدروس من خلال إطلاق ثماني وجهات رئيسية بواسطة أربع طائرات من طراز إيرباص 320A مجهّزة بأحدث التقنيات، هذا بالإضافة إلى إفتتاح مكتب مبيعاتها الجديد في مول ديسكفري بمدينة الكويت علاوة على السعي الحثيث دائما لتحسين الخدمات.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في نهاية اجتماع الجمعية العمومية، صرّح الرئيس التنفيذي للخطوط الوطنية قائلاً: "في العام 2009، أطلقت الخطوط الوطنية برنامجاً مبتكراً لمكافأة ضيوفها هو برنامج ديوان الوطنية للمسافرين الدائمين، هذا بالإضافة إلى خدمات الشحن الجوي بالتحالف مع شركة هيڤي ويت إكسبرس. وبكلّ فخر واعتزاز نعلن اليوم أن الخطوط الوطنية هي عضو رسمي في اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا). وتعدّ هذه العضوية اعترافاً بالمستوى الرفيع الذي تتمتع به شركتنا على صعيد السلامة والأمن والجودة بعد أن أتمّت الشركة بنجاح برنامج التدقيق في السلامة التشغيلية لشركات الطيران الذي ينظمه الاتحاد. كما تعدّ تأكيداً على التزام الخطوط الوطنية الراسخ بالسلامة والأمن الجوي اللذين يتجليان في جميع استراتيجياتها وسياساتها ومناهجها".
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج التدقيق في السلامة التشغيلية لشركات الطيران هو أول المعايير العالمية المعتمدة في قطاع الطيران ويضمّ حوالي 900 معيار من معايير التدقيق بالسلامة التشغيلية وقد تمكنت الخطوط الوطنية من تجاوز هذا البرنامج بنجاح.
وأضاف السيد كوبر: "يسعدنا أن نعلن أن انضمامنا إلى اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) يمنحنا مزايا هامة ستعود بالفائدة الكبرى على ضيوفنا مثل تزايد فرص التعاون مع شركات الطيران العالمية الأخرى وتعزيز شبكة خطوطنا الحالية لمنح ضيوفنا خيارات سفر جديدة تتجاوز وجهاتنا الحالية. وتعد هذه العضوية إقرار بالإنجازات التي حققناها على صعيد معايير السلامة ومناهجها، وشهادة يمنحها اتحاد النقل الجوي العالمي تقديراً لريادة الخطوط الوطنية وجودة ودقة خدماتها."
واستعرض السيد كوبر بعضاً من أهم المحطات والبيانات التي رافقت العام التشغيلي الأول للخطوط الوطنية، إذ تمكنت في عام ٢٠٠٩ من نقل 270 ألف ضيف على متن رحلاتها، وقد جاء تقييم 90 في المئة منهم للخدمات الممنوحة سواء في الجوّ أو على الأرض بالـ "جيداً جداً أو ممتازاً". كما نجحت شركة الطيران في حسن تشغيل عملياتها حيث غادر 94.5% من رحلاتها المجدولة في مواعيدها المحدّدة.
وفي النصف الأول من عام 2010، استلمت الناقلة المتميزة طائرتين جديدتين، بالإضافة إلى طائرة ثالثة من المرتقب إستلامها خلال شهر أكتوبر المقبل ليضم بذلك أسطول الخطوط الوطنية سبع طائرات مع نهاية ٢٠١٠. كما رفعت الخطوط الوطنية عدد وجهاتها إلى اثنتي عشرة وجهة بحلول موسم الصيف حيث أعلنت عن إطلاق وجهات جديدة شملت اسطنبول، الإسكندرية، فيينا وروما موسّعة بذلك شبكة خطوطها لتشمل أوروبا.
وفي الختام، قال السيد كوبر: "شهد عدد ضيوف ديوان الوطنية المسافرين إلى وجهاتنا الرئيسية في الشرق الأوسط ارتفاعاً بنسبة 43% كما شهدت حصتنا في السوق نموّاً بنسبة 140% في شهر مارس 2010 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولمنح ضيوفنا مستوى الخدمات الرفيع الذي نتطلع إليه، نقوم حالياً بتوظيف مزيد من الموظفين المحترفين والمختصين ليصبح بذلك عدد فريق عملنا حوالي 500 موظف من 51 جنسية، مما يعكس ارتفاعاً بنسبة 20% من إجمالي عدد الموظفين".