اقتصاد

عمومية إسكان العقارية الإماراتية تقرّ توزيع 7.5 % كأسهم منحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة "إسكان العقارية" على اقتراح من مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة على المساهمين بنسبة 7.5 % من القيمة الاسمية للسهم عن السنة المالية المنهية في عام 2009.

وجددت الجمعية العمومية في اجتماعها السنوي الثالث الثقة في مجلس الإدارة، بعدما أعادت انتخاب أعضاء المجلس لثلاث سنوات جديدة، وانضمام عضو جديد هو مصبح علي المهيري.

وأقرّت الجمعية العمومية التقرير الذي قدمه مجلس الإدارة حول منجزات المرحلة الماضية، التي تتضمن حساب السنة المالية لعام 2009. وصادقت على تقرير مدققي الحسابات، وأقرت الميزانية العمومية لعام 2009، وكذلك إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن الفترة نفسها، وتعيين مدققي حسابات للسنة المالية 2010، وتحديد أتعابهم.

وكانت الجمعية العمومية قد اجتمعت بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور 67 % من المساهمين وحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة وممثل عن وزارة الاقتصاد.

واستعرض سعيد مطر بن بليلة رئيس مجلس الإدارة تقرير المجلس حول أداء الشركة في السنة الماضية، مؤكداً أن السياسة المتأنية التي انتهجتها الشركة في مجال الاستثمار العقاري كانت الأنسب لمرحلة الأزمة العالمية، التي هددت كثيراً من الشركات حول العالم.

وأوضح أن القيمة الدفترية لسهم إسكان تبلغ حوالي 1.26 درهم خلال السنة المالية الماضية، وحققت الشركة صافي أرباح بقيمة 6.2 مليون درهم، فيما بلغ إجمالي قيمة الأصول حوالي 1.9 مليار درهم. ونوه إلى النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة، مؤكداً أن العام الحالي 2010 سيسفر عن نتائج أكثر إيجابية استناداً إلى ما تحقق من إنجاز، وما تعتزم الشركة تنفيذه من مشروعات تطوير في مختلف إمارات الدولة.

من جانبه، تحدث سعيد محمد العويد المهيري عضو مجلس الإدارة عن إستراتيجية "إسكان" في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الشركة ستطلق نهاية الشهر الجاري مشروع أبراج الفنار في مدينة الفجيرة. واستعرض المهيري المشاريع المقبلة للشركة في مدينة محمد بن زايد، ومشاريع أخرى في الفجيرة ودبي، وأثنى على الدعم الذي تقدمه حكومة الفجيرة للشركة، معلناً عن إطلاق مشروع أبراج الفنار، إضافة إلى مشروعات أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف