قائمة الزعماء الأكثر ثراء في العالم لا تشمل أوباما

قد يكون باراك أوباما رئيس الدولة الأثرى والأقوى في العالم. ولكن عندما يتعلق الأمر بثروته الشخصية، فهو لا يقترب حتى من ذيل قائمة الزعماء الأكثر ثراء.

إيلاف من لندن: خلت قائمة الزعماء الأكثر ثراء في العالم من اسم الرئيس الأميركي الحالي، وكان أوباما كشف عن ثروته أخيراًبموجب "قانون الأخلاق في الحكم" الذي استنّ في العام 1978، ويجبر كبار المسؤولين الفيدراليين على رفع النقاب عن ثرواتهم. ويذكر أن نشر هذه الثروات لا يتم بالأرقام، وإنما بتقدير قيم الممتلكات، بما فيها الأرصدة البنكية.

واتضح أن أوباما، الذي يتسلم من الدولة راتباً سنوياً قدره 400 ألف دولار، وعقيلته ميشيل جمعا خلا العام 2009 ثروة إجمالية تبلغ قرابة 10 ملايين دولار، بما فيها الأصول والسندات. لكن الجزء الأعظم من هذه الثروة تأتيهما بفضل مبيعات الرئيس من كتابيه Dreams of My Father "أحلام والدي" وThe Audacity of Hope "الجرأة على الأمل"، ومن حقوق الملكية الفكرية وراءهما.

أما الزعماء الأكثر ثراء في العالم تبعاً لصحيفة "أندبندانت" البريطانية فهم كالآتي:

1- ملك تايلاند بوميبول أدوليادج: 32 مليار دولار
يعتبر عميد الملوك في العالم، إذ إنه في الثانية والثمانين من عمره. وتحرص السلطات التايلاندية عادة على القول إن ثروته هذه ليست شخصية كلها، وإنما يعود قسم كبير منها للدولة.

2- سلطات بروناي حسن البلقية: 21.75 مليار دولار
من أثرى أثرياء العالم، بفضل المخزون الهائل من النفط والغاز في سلطنته. اشتهر بالإنفاق مثل الكسب. في عيد ميلاده الخمسين استأجر مواهب ملك البوب مايكل جاكسون للاحتفال بالمناسبة.

3- خليفة بن زايد آل نهيان: 19.2 مليار دولار
اشتهر حاكم أبوظبي والإمارات بجهوده التنموية غير المعتمدة على النفط والغاز، ومساعيه لتحويل بلاده إلى قبلة ثقافية في المنطقة، وأخيراً بإنقاذه اقتصاد دبي، بعد انفجار فقاعتها العقارية.

4- الملك عبد الله آل سعود: 18.5 مليار دولار
معروف بميوله التحديثية. تشهد مملكته حالياً تشييد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية على ساحل البلاد الغربي.

5- سيلفيو بيرلسكوني: 9.6 مليارات دولار
رئيس الوزراء الإيطالي المثير أبداً للجدل، يملك امبراطورية إعلامية، إضافة إلى نادي "ايه سي ميلانو" الشهير. ويقول منتقدوه إنه استغل نفوذه السياسي لجمع المزيد من المال لخزائنه.

6- أمير ليختنشتاين هانس - آدم الثاني: 4 مليارات دولار
مصدر ثروته امتلاك أسرته أكبر بنوك البلاد "إل جي تي"، وأيضاً من ملكيته الشخصية عدداً من القصور والأراضي في النمسا. تمكن من توسيع نطاق سلطاته عبر استفتاء شعبي في العام 2003.

7- الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حاكم قطر: 2.24 مليار دولار
بلاده ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم. وتشمل هواياته اقتناء اللوحات الثمينة والخيول النبيلة وسباقات الإبل. قناة "الجزيرة" الفضاية تأسست بفضل قرض منه في العام 1996، بلغ 137 مليون دولار.

8- آصف علي زرداري، رئيس باكستان: 1.92 مليار دولار
وُجّهت لزوج رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو مجموعة اتهامات بالفساد خرج منها بلقب "مستر 10%". ومنها اتهام "مكتب المساءلة القومي" له بامتلاك أصول في الخارج تبلغ قيمتها 2.4 مليار دولار.

9- ألبرت الثاني أمير موناكو: 1.12 مليار دولار
معظم الأصول والأعمال في الإمارة تعود له ولأسرته. وهذا العازب، ذو الابنين غير الشرعيين، هو ابن ممثلة هوليوود الأسطورة غريس كيلي.

10- سيباستيان بينييرا، رئيس شيلي: 1.12 مليار دولار
هو المسؤول عن جلب بطاقة الاعتماد إلى شيلي للمرة الأولى. باع استثماراته السنة الفائتة لدى تسلمه الرئاسة، وتخلى الأسبوع الحالي متردداً عن ملكية قناة تلفزيونية تحت ضغوط تضارب المصالح.

11- قابوس: 752 مليون دولار
عانى سلطان عمان، الذي تسلم السلطة بعد إطاحته أبيه في العام 1970، خسائر كبيرة خلال الأزمة المالية العالمية الأخيرة. لكنه يظل، مع ذلك، في قائمة أثرياء الزعماء. وظّف قدراً من ثروته في صيانة المساجد بطول بلاده وعرضها.

12- تيودوري أوبيانغ مباسوغو، رئيس غينيا الإستوائية: 640 مليون دولار
وصفوه في الغرب بأنه "أسوأ دكتاتور أفريقي". وقيل إنه أودع في العام 2003 نصف المليار دولار من الخزانة العامة في حسابات أسرته الخاصة من أجل "مكافحة الفساد".

13- الملكة أليزابيث الثانية: 480 مليون دولار
تظل بين أغنى زعماء العالم بفضل ثروتها من المنازل والمصالح التجارية والخيول والمجموعات الفنية والمجوهرات. رقم الـ480 مليون دولار لا يشمل أشياء، مثل قلعة ويندسور ومجموعة الأعمال الفنيّة الملكية، التي تعود الآن رسمياً للدولة.

14- صباح الأحمد: 432 مليون دولار
على عكس معظم حكام الخليج، يعتمد أمير الكويت على راتب من الدولة تمكن من زيادته من 25 مليون دولار إلى 188 مليوناً، بعد توليه الحكم في العام 2006.

15- بياتريس، ملكة هولندا: 215 مليون دولار
جمعت ثروتها هذه، رغم أن والدتها تودع أصول الأسرة الفنيّة الأساسية في صناديق البلاد القومية. وتحصل مع أسرتها على منحة من الدولة تبلغ 5 ملايين دولار في السنة.