الخطوط الكويتية تستعد لموسم الصيف بطائرات إضافية

الكويت: أعلن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب فى مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية حمد الفلاح اليوم ان (الكويتية) سوف تسير عددا من الرحلات الاضافية على عدد من الخطوط المتجهة الى بيروت ودمشق والقاهرة وجنيف لتلبية الطلب المتزايد على هذه العواصم خلال موسم الصيف.

وقال الفلاح في تصريح للصحافيين عقب الاعلان عن قائمة الطعام الجديدة للشركة خلال العام المقبل ان الكويتية سوف تسير ما بين 20 الى 22 رحلة اضافية الى مطار بيروت و29 الى دمشق و95 الى القاهرة بالاضافة الى تسيير رحلة اضافية الى جنيف.

واضاف ان هذه الرحلات الاضافية تأتي تلبية للطلب المتزايد خلال موسم الصيف مبينا ان الشركة تستعد ايضا لتأجير طائرة عريضة البدن للوفاء بالاتزاماتها تجاه العملاء خلال نفس الفصل.

وحول الخطوات المتخذة في سبيل تخصيص الخطوط الجوية الكويتية اوضح الفلاح ان هناك شركات استشارية ستخوض قريبا مناقصة تهدف الى اختيار احداها للقيام باعادة هيكلة (الكويتية) واعدادها للخصخصة مبينا ان مسئولي الكويتية يعقدون حاليا اجتماعات مع الشركات المؤهلة لخوض هذه المناقصة للاجابة عن استفساراتهم.

واوضح الفلاح ان هناك ثلاث خيارات امام موظفي الكويتية بعد خصخصتها اما التقاعد مع حصول كل منهم على راتب ثلاث سنوات او الانتقال مع الشركة في وضعها الجديد مع ضمان استمرار الموظف في هذه الحالة بعمله خمس سنوات بالاضافة الى ثلاث سنوات اضافية اما الخيار الثالث فهو الانتقال الى العمل في المؤسسات الحكومية والاحتفاظ بمزايا العمل في الكويتية واهمها التذاكر السنوية.

واشار الى ان هناك عدة اقتراحات لتعويض الموظف في حال انتقاله للحكومة عن التذاكر السنوية اولها ان يتم منحه تذاكر فعلية من الجهة الحكومية التي يتبعها على اي شركة طيران والخيار الثاني ان يتم منحه بدل نقدي لافتا ان الموظفين ربما يفضلون الخيار الاخير لان اسعار التذاكر في انخفاض.

وذكر ان الخطوط الجوية الكويتية جاهزة وتنظر ان تبلغها الحكومة بالخيارات التي ستختارها الحكومة بشأن مزايا الموظفين المنتقلين اليها لكي تقوم (المؤسسة) بدورها بالاعلان لموظفيها وتخييرهم تخييرا نهائيا سواء الاستمرار للعمل بها او التقاعد او الانتقال للعمل في جهات حكومية.
وحول تأخر بعض رحلات الكويتية قال الفلاح ان نسب التأخير لدى طائراتنا اقل بنسبة كبيرة جدا من نسب التأخير التي تحدث للطائرات في الشركات الاخرى العاملة في مطار الكويت مبينا ان هذه الحقيقة يمكن التأكد منها من خلال ادارة الطيران المدني في مطار الكويت.

واشار الفلاح الى ان هناك سببين اساسيين لتأخر الطائرات التابعة للمؤسسة اولهما لسبب ان طائراتها قديمة وتحتاج الى وقت اضافي للفحص قبل الاقلاع خصوصا في رحلات الترانزيت مؤكدا ان الشركة في احيان كثيرة تفضل التأخر في الاقلاع في سبيل التأكد بنسبة 100 في المئة من الامور المتعلقة بسلامة الطائرة.

واضاف ان السبب الاخر لتأخير الطائرات هو انتقال ما يقرب من 80 موظف فني من الكويتية للعمل في شركات اخرى خليجية مما اثر فعليا على قوة العمل لدى المؤسسة.

وحول خسائر المؤسسة في العام المالي 2009 - 2010 قال انها بلغت 19 مليون دينار بالاضافة الى خسائر اخرى كانت متوقعة وتبلغ 36 مليونا ليكون الاجمالي 55 مليون دينار تقريبا عازيا هذه الخسائر الى ارتفاع سعر الوقود وارتفاع بعض البنود الاخرى خلال نفس العام عن التقديرات التي وضعتها الشركة.

وحول خسائر الشركة في فترة تعطل الطائرات المتجهة الى اوروبا بسبب الرماد البركاني قال انها تقدر باثنين مليون دينار تقريبا.

اما ما يتعلق بقائمة الطعام الجديدة اوضح الفلاح ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية اعتادت كل عام ان تعلن عن قائمة الطعام الجديدة التي تقدمها لزبائنها خلال الرحلات مبينا ان المؤسسة اعتادت ايضا ان تستضيف عددا من خبراء التذوق المعروفين عالميا لاخذ رأيهم في قائمة طعامها التي تحظى دائما بقبولهم واستحسانهم.