السعودية تحتل مرتبة متقدمة في قطاع الخدمات اللوجيستية والشحن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدمام - إيلاف: إحتلت المملكة العربية السعودية العام الماضي مرتبة متقدمة جداً بين دول العالم من حيث أداء قطاع الشحن و الخدمات اللوجستية، وفقاً لمؤشر أداء الخدمات اللوجستية الدولية بنسبة 3.22%، بينما احتلت ألمانيا المرتبة الأولى عالمياً بنسبة 4.11 %، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى بين دول المنطقة بنسبة 3.63%.
وتوقّع نور المدير الإقليمي لشركة "دي إتش إل" السعودية أن تأتي المملكة ضمن أعلى خمس دول في العالم في قطاع الشحن و الخدمات اللوجستية من حيث معدلات النمو في العام الجاري 2010م، مشيراً إلى ضرورة استثمار القطاعات اللوجستية والخدمية المحلية، التي تتميز بتفوقها وتسهيلاتها الواسعة، لاستقطاع حصة أكبر من النمو الكبير المتوقع للقطاع اللوجستي إقليمياً وعالمياً، مؤكداً أن قطاعات النقل والإمداد قد لعبت دوراً رئيساً في تشكيل اقتصادات العالم نمواً.
وكشف عن توقع نمو الاقتصاد العالمي في الفترة المقبلة، طبقاً لدراسة أجرتها الشركة الأم دويتشة بوست دي اتش ال على احتياجات العملاء حتى عام 2020م، مستعينة بآراء خبراء من أنحاء العالم كافة لتحليل اتجاهات السوق والاقتصاد العالمي.
وأشار نور إلى أن الدراسة تقول إن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية هو الأعلى في معدلات النمو بين دول العالم، متوقعاً نمو قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في المملكة بنسبة 25 %، وذلك بسبب التطور الهائل في اقتصادياتها، مع تحرر الإنفاق الذي ساهم في زيادة تلك الخدمات خلال الفترة الماضية.
واعتبر أن التغير المناخي سوف يدفع شركات النقل والشحن والخدمات اللوجيستية إلى مايسمى عالمياً بالاقتصاد الأخضر، الذي يعني إعطاء المحافظة على البيئة أولوية قصوى.
وقال إن عودة النشاط التجاري والبترولي خاصة ساهم في زيادة الحركة في عمليات الشحن والنقل والخدمات اللوجيستية في المملكة بشكل خاص، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مشيراً إلى أن العام الماضي شهد عمليات ترقب وتخوف من قبل المتعاملين في القطاع، إلا أن ذلك الوضع لم يستمر مع عودة النشاط الاقتصادي في المملكة نتيجة المشاريع الضخمة التي تعمل عليها الحكومة السعودية.
وذكر نور أن "دي إتش إل" السعودية التي تسعى إلى زيادة حصتها السوقية في المملكة أطلقت خلال شهر مايو/أيار الجاري عرضاً هو الأول من نوعه بمناسبة اليوم الوطني الأردني، ويقضي بتخفيض سعر الشحنة من المملكة العربية السعودية إلى المملكة الأردنية إلى 100 ريال فقط حتى نهاية شهر مايو الجاري، إضافة إلى تخفيضات كبيرة في الشحن البري، تبدأ من مبلغ 200 ريال لأول 50 كيلوغرام.
وأكد نور أن هذا العرض ستعقبه عروض أخرى في إطار استراتيجية الشركة لتخفيف الأعباء عن الأفراد وقطاع الأعمال ليتسنى لهم التمتع بخدمة آمنة وراقية بأسعار منخفضة، تعزز من اجواء الثقة في تعافي الاقتصاد العالمي، موضحاً أن هذا العرض تعتبره "دي إتش إل" استثماراً سوف يعود بالأثر الإيجابي على عملياتها في المملكة، كما إنه استجابة سريعة إلى التزايد في أعداد عملاء الشركة في المملكة، ولتلبية مختلف احتياجاتهم، ويأتي تماشياً مع التطور الاقتصادي الهائل الذي تشهده البلاد.
وشدد نور سليمان المدير الإقليمي لشركة "دي إتش إل" في السعودية أن التطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة من خلال مشاريع البنى التحتية والمدن الاقتصادية والمشاريع النفطية ستساعد على زيادة الحركة في قطاع النقل والشحن والخدمات اللوجيستية، مؤكداً أن خط الولايات المتحدة الأميركية والسعودية يعتبر الأنشط في عمليات النقل التجاري.
وقال إن المملكة تعتبر من أكثر المناطق نمواً في عمليات النقل والشحن والخدمات الجوية، في حين يتصدر شرق آسيا والصين أكثر مناطق العالم نمواً، والذي ينمو بشكل كبير خلال التعاملات السنوية.