اقتصاد

واشنطن تطالب بي بي بكشف كل معلوماتها بشأن البقعة النفطية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: طالبت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس مجموعة بي بي النفطية البريطانية بكشف كل المعلومات التي في حوزتها حول البقعة النفطية الناتجة من غرق منصتها النفطية في خليج المكسيك، في وقت لا تزال كمية النفط المتسرب منها غير معروفة.

وذكرت وزيرة الداخلية جانيت نابوليتانو ورئيسة وكالة حماية البيئة ليزا جاكسون، في رسالة موجهة إلى رئيس المجموعة توني هايوارد بان بي بي، أنها وعدت ببذل "كل الجهود" الممكنة لإطلاع الحكومة والمواطنين على الوضع.

وأشارت المسؤولتان في الرسالة، التي وزعت على الصحافة، إلى أن "هذه الجهود لم تكن حتى الآن بالمستوى المطلوب". وتابعت الرسالة "من الضروري أن تقدم بي بي على وجه السرعة الى حكومة الولايات المتحدة والأميركيين كل البيانات والمعلومات المتعلقة بالبقعة النفطية الناتجة من منصة ديبووتر هورايزن".

وأعلنت المجموعة الخميس أنها باتت تضخّ يومياً خمسة آلاف برميل (800 ألف لتر) من النفط الخام من البئر المحفورة تحت المنصة، لكنها أقرّت للمرة الأولى بأن التسرّب أضخم من التقديرات التي عرضتها حتى الآن.

وكانت بي بي تقدر حتى الآن حجم التسرب النفطي بخمسة آلاف برميل يومياً. وقال متحدث باسم المجموعة مارك بروغلر الخميس لفرانس برس "إننا نسحب الآن خمسة آلاف برميل في اليوم، وقد يكون (التسرب) أكبر من ذلك بقليل". وتابع "نردد منذ البداية أن خبراءنا يؤكدون أنه ليس هناك فعلياً أي وسيلة موثوقة لتقييم (حجم) التسرب".

وأعلنت السلطات الأميركية أن البقعة النفطية اجتاحت ما يزيد عن 55 كلم من سواحل لويزيانا. وأوضح بيلي نانغيسر رئيس منطقة بلاكماينز الأكثر تضرراً جراء البقعة النفطية أنه "لم يعد هناك حياة في هذا المستنقع، ولن يكون في وسعنا تنظيفه"، مؤكداً "مات كل شيء". وحذّر عدد من الخبراء من أن مستنقعات لويزيانا، التي تؤوي نظاماً بيئياً هش،اً قد تتشوه لعقود بفعل البقعة النفطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف