اقتصاد

معرض البناء والتعمير يبدأ غدا الاحد في الرياض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدأ غدا الاحد المعرض الدولي للبناء والتعمير الذي يقام على ارض مركز المعارض بالرياض للفترة من 23 - 26 مايو وذلك برعاية الامير محمد بن سلمان ال سعود .

الرياض : ستشارك عدة جهات حكومية في هذا المعرض كداعم رئيسي ، تتقدمها وزارة الشئون البلدية والقروية بالاضافة الى والغرفة التجارية الصناعية بالرياض ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والهيئة السعودية للمهندسين، بالاضافة الى جهات أخرى معرفية ذات علاقة تمشيا مع استراتيجية الحكومة السعودية للتنمية المستدامة في البلد .

ويأتي هذا المعرض في ظل ازدياد كبير لحجم الانفاق الحكومي للمشاريع ، خاصة فيما يتعلق بالانشاء والتعمير للمرافق العامة التي تتعلق بالجهات الحكومية كالتعليم والبلديات ، تنفيذا لخطط التنمية التي وضعتها الحكومة واعدت ميزانية ضخمة لها تجاوزت الـ 500 مليار ريال خلال العامين 2009 و 2010 .

الا ان الظروف الحالية التي يمر بها السوق المحلي للمواد الخام المتعلقة بمواد البناء تحديدا ، من ارتفاع الاسعار وتضارب المصالح بين ما يطلق عليهم البعض بالاحتكاريين عطفا على تكدس المخازن بتلك المواد ، يأتي هذا المعرض فرصة جيدة للمستثمرين واصحاب الاختصاص في ايجاد فرص مناسبة للاسعار ، وعرض المنتجات بشكل تنافسي ، والبعد عن تكديس المنتجات ، خاصة بعد قرار الحكومة السعودية مؤخرا بالغاء الرسوم الجمركية على واردات الحديد للمملكة لزيادة المعروض من هذا المنتج تحديدا وخلق سوق تنافسية ، وذلك لمقابلة الطلب الكبير على المنتج في ظل ازدياد حجم المشاريع بشكل كبير ، خصوصا مشاريع الميقا الضخمة .

كما يشارك في المعرض ايضا عدد من الشركات المحلية والعربية والعالمية المتخصصة في البناء والتعمير ويقدر عددها بأكثر من 75 شركة من أكثر من 12 دولة ، وهذا ما يحقق الاهداف المذكورة آنفا ، لتعريف المستهلك سواء كان فرد او شركة بالمستوى الطبيعي للاسعار ، خاصة اذا نظرنا الى المملكة العربية السعودية كاقتصاد قوي بين دول المنطقة ، وحجم استثمارات هائل ، وخطط تنمية كبيرة ، يقابلها انفاق حكومي كبير ، يجب توجيهه بالشكل السليم حتى يحقق الاهداف المرجوة ، ويزيد الناتج المحلي للدولة وتتحقق رفاهية الفرد .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف