اقتصاد

اتفاقية بين "جنرال إلكتريك" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الظهران (السعودية): أعلنت "جنرال إلكتريك GE " وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اليوم عن توقيعهما اتفاقية لتأسيس مركز جديد لأبحاث الوقود، يقع ضمن حرم الجامعة في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية.

وسيتولى "مركز GE Energy لأبحاث الوقود" إعداد أبحاث ودراسات لتعميق المعارف والخبرات في مجال إنتاج الوقود البديل في المملكة، والتشجيع على استخدامه على نطاق أوسع. ومن المتوقع أن تلعب برامج الأبحاث دوراً محورياً في تطوير إمكانات المنطقة في مجال استخدام الأنواع البديلة للوقود، وتعزيز كفاءة استهلاكه في محطات الطاقة ومنشآت التكرير. وتساهم زيادة الكفاءة في عمليات توليد الطاقة وخفض الانبعاثات في تعزيز مستويات الاستدامة في قطاع الطاقة ودعم الاستراتيجية التنموية الوطنية في المملكة.

وتم الإعلان عن هذا التعاون خلال حفل خاص أقيم بمناسبة توقيع الاتفاقية، حضره كل من جون كرينيكي، نائب رئيس شركة GE والرئيس والمدير التنفيذي لشركة GE Energy؛ ومعالي الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن؛ وعدد من كبار المسؤولين في شركة GE وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة أرامكو السعودية.

وبهذه المناسبة قال معالي الدكتور خالد بن صالح السلطان: "ينسجم مشروع rsquo;مركز GE Energy لأبحاث الوقودlsquo; مع رؤية الجامعة الرامية إلى التعاون مع أبرز الشركات العالمية الرائدة مثل شركة GE لإطلاق مبادرات بناءة تدعم التنمية الصناعية، وتساهم بدور حيوي في دعم استراتيجية التنمية الوطنية في المملكة. ومن المهم التركيز على مرونة استهلاك الوقود وكفاءته نظراً للدور الذي يمكن أن يلعبه في تنمية قطاع الطاقة، الذي يعتبر من أهم ركائز استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تتبعها المملكة في سعيها المستمر نحو تحقيق المزيد من النمو والازدهار. ولا بد من التأكيد على أهمية الالتزامات والمبادرات الطموحة، مثل ما تقدمه GE اليوم، في تعزيز استدامة قطاع الطاقة في المملكة مستقبلاً".

ومن خلال المركز الذي سيتم افتتاحه في وقت لاحق من العام الحالي، ستتعاون GE مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في أبحاث لتطوير حلول مبتكرة لإدارة الوقود، بما ينسجم مع أهداف المملكة في مجال تعزيز الكفاءة في استهلاك الوقود وسبل استخدامه.

ومن جانبه قال جون كرينيكي: "تلتزم GE بالاستثمار في تطوير تقنيات جديدة تلبي الاحتياجات المستقبلية لقطاع الطاقة، ويتجلى في rsquo;مركز GE Energy لأبحاث الوقودlsquo; في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مدى حرص المملكة على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والتزامها بالأبحاث الرائدة لتطوير تقنيات تدعم نمو القطاع على المدى الطويل. ويهدف المركز إلى إعداد أبحاث تطويرية هامة في مجال تقنيات البترول، إضافة إلى ترسيخ مكانة المنطقة كمنطلق عالمي للتعريف بأفضل سبل استخدام الوقود البديل لتوليد الطاقة".

وحتى اليوم، تجري معظم أبحاث GE في مجال مرونة الوقود في منشأة تصنيع التوربينات الغازية التابعة للشركة في جرينفيل بولاية كارولاينا في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مراكز GE للأبحاث العالمية. ويعتبر المركز الجديد في الظهران أول مبادرات GE في مجال أبحاث الوقود على مستوى منطقة الشرق الأوسط إجمالاً.

وبهدف مساعدة العملاء على الاستفادة المثلى من الوقود وتخفيض نفقاته بالتزامن مع تعزيز العائدات، قامت GE بتطوير توربينات غازية متعددة الوظائف يمكن تشغيلها باستخدام أنواع مختلفة من الوقود، بما في ذلك الغازات مثل الهيدروجين وغازات الأفران الصناعية، والسوائل مثل المواد المقطرة ومخلفات عمليات التكرير، وحتى السينغاز.

وفي إطار التزام GE بمشاركة المعارف والخبرات مع المملكة العربية السعودية والمنطقة إجمالاً، تتعاون الشركة مع العديد من المؤسسات التعليمية السعودية الرائدة، ومنها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لتطوير برامج أكاديمية تشمل مناهج متخصصة، إضافة إلى تنظيم البعثات الدراسية وتجارب التعليم المشترك في مختلف مراكز GE في المملكة والعالم على حد سواء.

وتشمل هذه المراكز، مركز GE Energy للتقنيات الصناعية باستثمار يبلغ الـ 80 مليون دولار، على مساحة 10 آلاف متر مربع. وستكون المنشأة الجديدة أكبر مراكز GE للتصليح والصيانة في العالم، وسيساهم في تعزيز خطط الشركة الرامية إلى تطوير نوعية الخدمات التي توفرها للعملاء في المملكة العربية السعودية والمنطقة.

وتمتلك GE في المملكة العربية السعودية فريق عمل يضم أكثر من 700 موظف، وتتمتع بحضور قوي منذ 70 عاماً، قامت خلالها بدعم أهم مشاريع البنية التحتية من خلال توفير أحدث الحلول التقنية لتوليد الطاقة ومعالجة المياه، للمساهمة في تحقيق أهداف المملكة في قطاعي الطاقة والبيئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف