اقتصاد

ميركل تفتتح محطة لتزويد السيارات بالغاز في أبوظبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: افتتحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الثلاثاء محطة مدينة خليفة أ لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي كوقود بديل، وذلك في إطار زيارتها لدولة الإمارات.

تأتي مبادرة استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للمركبات في أبوظبي انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة للإمارة بتعزيز جهود حماية البيئة من التلوث والمحافظة على المواد الطبيعية. ولتلبية الدعوة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع ألمانيا، فقد تم الاتفاق مع شركة باور غروب، وهي الشركة الألمانية العالمية المتخصصة في مجال محطات الغاز الطبيعي للمركبات، لتزويد الشركة بالعدد الإضافي من الضواغط ومضخات الغاز، على أن تشمل هذه الاتفاقية أعمال التصميم والهندسة والتشغيل المبدئي للمضخات والضواغط لعدد 12 محطة إضافية في مواقع شركات أدنوك في كل من حبشان وعصب والرويس والعين ومحطات رئيسة خاصة لسيارات الأجرة وحافلات النقل العام ومواقع أخرى متفرقة مختارة، والتي تمثل المرحلة الثانية للمشروع.

وتجسيداً لهذه الاستراتيجية وبتوجيهات من شركة أدنوك، فقد تضافرت جهود كل من شركتي أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة "جاسكو" وشركة أدنوك للتوزيع بتنفيذ المرحلة الأولى لهذا المشروع البيئي الاقتصادي، التي اشتملت على إنشاء سبع عشرة محطة لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي، موزعة بشكل استراتيجي، منها إحدى عشرة محطة في مدينة أبوظبي الكبرى، ومحطتان في مدينة العين، إضافة إلى عدد أربع محطات في إمارة الشارقة، وإنشاء تسع ورش متخصصة لتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي. ومن المتوقع الانتهاء الكلي من تنفيذ تلك المرحلة في الربع الثالث من العام الجاري 2010.

وبادرت شركة أدنوك للتوزيع تشجيعاً لانتشار هذا الوقود البيئي الاقتصادي النظيف والواعد، وبتوجيهات يوسف عمير بن يوسف بتحويل 500 مركبة من قطاع سيارات الأجرة وحافلات قطاع النقل العام في أبوظبي إلى استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل، حيث أخذ في الاعتبار زيادة عدد المحطات للتماشي وقرار لجنة تنقية الهواء في إمارة أبوظبي، المزمع صدوره بإلزام كل الجهات المعنية بتحويل نسبة من أساطيل المركبات العاملة لديها ومركبات الجهات المتعاقدة معها لاستخدام المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي بحلول الأول من يناير/كانون الثاني 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف