اقتصاد

شنغهاي الصينية تباشر العمل في محطة كهرباء بتكلفة مليون دولار بالعراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الزبيدية (العراق): قال مسؤولون ان شركة شنغهاي الكتريك أكبر شركة لصناعة معدات توليد الكهرباء في الصين تباشر العمل في محطة لتوليد الكهرباء بتكلفة مليار دولار لتعزيز الطاقة الانتاجية للعراق بواقع 1320 ميجاوات.وتعتبر محطة توليد الكهرباء البخارية في الزبيدية قرب مدينة الكوت على بعد 150 كيلومترا جنوب شرقي بغداد أحد أكبر المشروعات في قطاع الكهرباء بالبلاد حيث انقطاع الكهرباء هو احدى شكاوى المواطنين الرئيسية.

وبعد مرور سبع سنوات على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق مازالت شبكة الكهرباء الوطنية تعمل لبضع ساعات فقط يوميا. وتضررت البنية التحتية العراقية المتقادمة بشدة جراء سنوات من الحرب وهجمات المتمردين ونقص الاستثمارات.وقال مسؤولون عراقيون وصينيون يوم السبت ان المشروع - الذي يشمل شراء وتركيب أربعة توربينات بخارية طاقة كل منها 330 ميجاوات - سيعزز انتاج العراق من الكهرباء بنسبة كبيرة خلال السنوات الاربع المقبلة.وبدأ بالفعل العمل لتركيب تلك الوحدات في وقت سابق من الشهر الجاري ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أولى الوحدات بعد ثلاث سنوات.وقال حميد الابراهيمي المسؤول عن المشروع بوزارة الكهرباء العراقية لرويترز في موقع انشاء المشروع "هذا مشروع كبير ويعتبر من أكبر محطات الكهرباء في العراق ... يحتاج العراق (لاي) 100 ميجاوات (يمكن توفيرها").

وتقدر وزارة الكهرباء الطاقة الانتاجية المتاحة من الكهرباء في العراق بتسعة الاف ميجاوات والطاقة الانتاجية الكلية بما بين 11 ألفا و12 ألف ميجاوات بينما يقدر الطلب بنحو 12 ألف ميجاوات على الاقل.وبدأ التفكير في المشروع قبل نحو عشر سنوات. وعندما بدأت محادثات العراق مع شركة شنغهاي الصينية لاول مرة كانت من أجل بناء مصنع لتوربينات توليد الكهرباء. وجرى تعليق الخطة لسنوات نتيجة فرض عقوبات اقتصادية على العراق أعقبتها سنوات من العنف سببها الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد عام 2003.وأحيا العراق المشروع بعد تعديله في ظل تحسن الاوضاع الامنية تدريجيا في أنحاء البلاد. قال مسؤولون ان شركة شنغهاي الكتريك أكبر شركة لصناعة معدات توليد الكهرباء في الصين تباشر العمل في محطة لتوليد الكهرباء بتكلفة مليار دولار لتعزيز

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف