اقتصاد

تفكيك طائرات العراق الجاثمة في الأردن لن يتأثّر بحلّ الخطوط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمّان: أكّد وزير النقل الأردني علاء البطاينة في تصريحات نشرت الأحد أن قضية تفكيك الطائرات العراقية الجاثمة في مطار الملكة علياء الدولي منذ 1991 لن تتأثّر بقرار حلّ شركة الخطوط الجوية العراقية.

ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن البطاينة قوله إن "قضية تفكيك الطائرات العراقية الست في مطار الملكة علياء الدولي لن تتأثّر بقرار إلغاء شركة الخطوط الجوية العراقية".وقررت الحكومة العراقية الأربعاء حلّ شركة الخطوط الجوية الوطنية تجنباً "لمضايقات" من جانب السلطات الكويتية، التي رفعت دعوى في بريطانيا لاحتجاز الطائرة التي قامت أخيراً بأول رحلة بين بغداد ولندن منذ عشرين عاماً.

وأوضح البطاينة أن "قضية الطائرات هي بين حكومتين، حيث إن الخطوط الجوية العراقية تمتلكها الحكومة العراقية"، مشيراً إلى أن "تأخّر البت في موضوع إزاحة الطائرات كان سببه "الانتخابات العراقية".

وبحسب الصحيفة، فإن الحكومتين الأردنية والعراقية اتفقتا في نهاية العام الماضي على فك خمس طائرات وتقسيمها واستصلاح طائرة رئاسية كانت للرئيس الراحل صدام حسين، بحيث تقوم شركة "جورامكو" بفك وقص الطائرات الخمس واستصلاح الطائرة الرئاسية.

وكان العراق أرسل قبل حرب الخليج 1991 عدداً من طائراته إلى تونس وإيران والأردن، لتكون بمنأى عن غارات الائتلاف الدولي، الذي قادته الولايات المتحدة لإخراج العراق من الكويت. لكنه لم يتمكن من إعادة تلك الطائرات بسبب الحظر الدولي الذي فرضته الأمم المتحدة.

والطائرات الست الجاثمة في مطار الملكة علياء الدولي (30 كلم جنوب عمّان) منذ ذلك الحين هي من طراز بوينغ 727 وبوينغ 707. ويؤكد خبراء جويون أنها بحاجة إلى صيانة شاملة لإعادة تشغيلها، إلا أن كلفة صيانتها تقدّر بأكثر من قيمتها السوقية الحالية.

يذكر أن الخطوط العراقية عضو الاتحاد العربي للنقل الجوي تأسست عام 1945، وكانت تستخدم في بداياتها الطائرات البريطانية والروسية الصنع. ولم تؤثّر حرب الخليج الأولى (1980-1988) على رحلاتها، لكن بعد حرب الخليج الثانية (1991) توقفت الرحلات بصورة شاملة، نتيجة فرض الحظر الدولي من قبل الأمم المتحدة.

وبعد اجتياح العراق في 2003، قررت الشركة مزاولة رحلاتها العالمية، وكانت الأولى في تشرين الأول/أكتوبر 2004 إلى عمّان، ومن ثم إلى طهران. ومنذ آب/أغسطس 2005، سيّرت الخطوط العراقية رحلات إلى طهران والقاهرة وعمّان والكويت وبيروت ودمشق ودبي وأسطنبول. وتمتلك طائرات عدة، وتستأجر أخرى لتسيير تلك الرحلات. وقد تعاقدت مع شركة "بوينغ" على شراء 55 طائرة حديثة، على أن تسلم تباعاً خلال السنوات المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف