اقتصاد

شركات التأمين تحذر من تلفيات مشاهدة المونديال العرضية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في الوقت الذي يُنتظر أن يتفاعل فيه عشّاق الساحرة المستديرة مع فعاليّات مونديال جنوب إفريقيا، ذلك الحدث العالمي الذي لا يتكرر سوى كل أربعة أعوام، بدأت تبدي شركات التأمين البريطانيّة تخوّفها من احتمالات وقوع خسائر وتلفيات طارئة أثناء تشجيع المنتخب الإنكليزي في البطولة، من فرط الحماسة والعصبيّة المعروفة عن الجمهور، وإن كانت التلفيات الأكثر شيوعًا هي تلك المتعلّقة بتحطّم النوافذ الزجاجيّة.

تفيد اليوم تقارير صحافيّة بريطانيّة أن كثيرًا من طلبات التأمين التي ستتقدم بها الأسر المعيشيّة للشركات سيتم رفضها، إلا إذا قاموا بدفع مبلغ إضافي قدره 30 جنيهًا إسترلينيًّا كل عام - وهو المبلغ الذي ينتظر أن يكون بمثابة التغطية الإضافية ضد التلفيات العرضية. وكانت شركة أفيفا البريطانية للتأمين، وهي أكبر شركات التأمين البريطانية للأسر المعيشية، قد قالت إنها لاحظت زيادة بنسبة 25 % في طلبات التأمين ضد حوادث تحطم النوافذ الزجاجية خلال بطولة كأس العالم الماضية في ألمانيا، وإنها إذ تخشى الآن من احتمالية أن تتسبب الجماهير في إحداث تلفيات مماثلة خلال بطولة كأس العالم التي ستنطلق بعد أيام في جنوب إفريقيا.

وتقدِّر شركة أفيفا، وفقًا لما ذكرته اليوم صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية، أن متوسط المطالب الخاصة بالتأمين ضد حوادث تحطم الزجاج خلال منافسات كأس العالم العام 2006 قد بلغت قيمتها 600 جنيه إسترليني لوضع الأمور في نصابها الصحيح. وأن أكثر الأماكن التي كانت تتعرض للتلف هي المشاتل الخاصة بزراعة الخضروات، والمعاهد الموسيقية، والورش، والنوافذ المنزلية، وأن الأطفال كانوا الجناة الرئيسين لتلك الحوادث.

بينما قالت شركة سانتاندر البريطانية للتأمين إن مشجعي كرة القدم الذين لا يبتعدون عن الأريكة غالبًا ما يتسببون في إتلاف ممتلكاتهم. وأشارت في هذا السياق إلى أن أكثر من خمس الأسر المعيشية - 22 % من الأسر البريطانية- يقوم عندها الأصدقاء أو بعض من أفراد الأسرة بسكب الطعام أو الشراب أثناء مشاهدتهم أحداثًا رياضية في التلفاز، وأن مشاهدة كرة القدم تشكِّل أكثر من نصف هذه الحوادث العرضية.

وترى الصحيفة من جانبها أن فهم قاعدة التسلل، على سبيل المثال، قد تساعد هؤلاء الأشخاص الذين يشاهدون كأس العالم عبر شاشات التلفزيون، لذا من المنطقي لأصحاب المنازل أن يدركوا ما هي الأشياء التي ستعوضهم عنها شركات التأمين وما هي الأشياء التي لن يُعَوَّضوا عليها. وتلفت الصحيفة في هذا الشأن إلى أن التأمين النموذجي الذي تقدمه شركة "أفيفا" للتأمين على المباني المنزلية يغطي الأضرار العرضية التي تلحق بنوافذ المنزل، والورش، والمعاهد الموسيقي، وكذلك أي زجاج ثابت أو تركيبات صحية، مثل الأحواض، والمراحيض، والحمامات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

كبرى شركات التأمين البريطانية أفيفا مثل فرن العيش الخبز الذى تشغله الدوله و له صاحب و له اسعار محدده يمثل الدوله متطوع فى تشغيل الدوله داخل بماله و هذا غنى و يبنى عمارات يجب ان الدوله تتعامل معهم على انه تطوع لسنوات محدده و بماله او موظف مثل اى عسكرى او ضابط متطوع لا يخرج فى اى وقت يعجبه و ماله ايضا و فى وظائف لا تحتاج مهارت ممكن تقبل هديه منه يعين فيها من يريد لان الهدف المصلحه العامه فـ من يفتح بازار سياحى فى الاقصر او منطقه سياحيه راقيه مهنيا يجب البائع يكون مؤهل بدراسه دورات او جامعى بدرجات يمتحن بها اذ يحاول البعض يستغل هذا فى الشر و يمنع من يحصل على درجات من العمل و يردد نشغل التخصصات هذا قله ادب على الشعب لان هذا الذى يردد منع ناس راقيه من التعليم و تحرش بها و ترك الشعبى يسرق الراقى فى المدرسه و يطرده من هنا الاختبار هو الفيصل من يجلس بائع فى بازار يعرف يبيع و هذا يشغله هيئات دوليه تطلب رخصه لمن يجلس فى مكان مثل شركه تأمين و بالاقمار الصناعيه كما فى الصوره بتعرف تخرج الموظف او المواطن واحده من دون الاثاث لتعرف ماذا كسر فى مدرج و ما عليه من غرامات و هذا بالاقمار الصناعيه مش ممكن فى هذا التقدم مخبر سوف يمشى وراء كل مواطن