اقتصاد

ملك الأردن يصف ظروف بلاده الاقتصادية بـ "الصعبة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصف ملك الأردن عبد الله الثاني الظروف الاقتصادية في المملكة بالصعبة، حيث أكد أن الحكومة تتحرك لمواجهة هذا التحدي الكبير، ضمن رؤية واضحة وخطط وبرامج عمل، مرتبطة بجـداول زمنية محددة، لكنها تحتاج إلى بعض الوقت، حتى تحقـق أهدافها، ويلمس المواطن نتائجها الإيجابية.

عماّن:قال الملك عبد الله الثاني خلال الاحتفال الذي أقيم اليوم، في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، أن "الوضع الاقتصادي غير مريح، وأن المواطن يعاني من هذا الوضع، لكن الذي يجب أن نعرفه... أننا ليس البلد الوحيد، الذي يعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة، وأن وضعنا الاقتصادي يتأثر بشكل أو بآخر، بالأوضاع الاقتصادية في العالم من حولنا".

وقال "من واجبنا، أن نحاول بشتى الطرق والوسائل التصدي لهذه الظروف، والتخفيف من آثارها السلبية على أبنـاء شعبنا. والحكومة تتحرك لمواجهة هذا التحدي الكبير، ضمن رؤية واضحة وخطط وبرامج عمل، مرتبطة بجـداول زمنية محددة.

وأكد أن إجراء الانتخابات البرلمانية سيكون في الربع الأخير من هذا العام، وسوف تقوم الحكومة بوضع كل الإجراءات والترتيبات، التي تضمن أن تكون هذه الانتخابات، بمنتهى الشفافية والنزاهة، مطالبا أهمية العمل على توسيع الـمشاركـة في هذه الانتخابات.

وحول الحديث الكثير عن الفساد والواسطة والمحسوبية، أكد ملك الأردن أن الحديث عن هذه الظاهرة، فيه شيء من المبالغة والتهويل، مشيرا إلى أهمية محاربة كل أشكال الفساد أو المحسوبية أو الواسطة، وتطبيق القانون بموضوعية، على كل من تثبت عليه تهمة الفساد، وبدون محاباة ولا تمييز، وبمنتهى الشفافية والنزاهة، موجها الحكومة وكل مؤسسات الدولة، بتطبيق القانون علـى الجميع، لتحقيق العدالة بين الجميع.

وأكد "أننا لن نقبل تحت أي ظرف من الظروف بأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، ولن يكون للأردن أي دور في الضفة الغربية، وفي نفس الوقت لن نتخلى عن واجبنا ودورنا التاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى يقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوضع صب
hala -

الوضع صعب لاسباب عده اوجزها بالاتي ااولا ترهل وتضخم القطاع العام مما يشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الوطني ودافع الضريبة ويتسبب في تفاقم عجز الموازنة ثانيا الفساد المالي والاداري وبخاصة لكبار المسؤوليين بالاضافة الى الامتيازات غير المشروعة التي يتقاضونها من دافع الضريبة ومنها السيارات الفارهة والاعفاء الجمركي والسفريات اخارجية علاوة على ابتعاث ابناء كبار المسؤوليين وبخاصة العسكريين منهم للدراسة في الولايات المتحدة على نفقة الجكومة ودافع الضريبة بالتالي