اقتصاد

عقود العملات الأجنبية تساعد على اغتنام الفرص في الأسواق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي - إيلاف: تمثل العملات الأجنبية الآجلة، مثل الدولار الأسترالي والكندي، داعماً جيداً لأسواق السلع الأساسية المتنامية، نظراً إلى العلاقة القوية بين هذه الفئات من الأصول. هذا ما قاله جون أندرسون، رئيس كلية العلوم المالية والمصرفية بالإنابة في الجامعة البريطانية، في ندوة نظمتها بورصة دبي للذهب والسلع في دبي.

جاء هذا في كلمة ألقاها جون لأعضاء ومؤسسات ومستثمرين من القطاع الخاص في الندوة التي عقدت تمهيداً لإطلاق عقود العملات الآجلة الجديدة في بورصة دبي للذهب والسلع. متحدثاً عن "تقنيات واستراتيجية تداول العملات الأجنبية الآجلة"، أوضح أندرسون أن عقود الدولار الأسترالي الآجلة تمكن للمشاركين التوجه لسوق المشتقات، وكما هو الحال مع العملات الأجنبية الآجلة الأخرى، توفر إغتنام الفرص في الأسواق العالمية.

مستشهداً على ذلك بأمثلة، قال أندرسون غالباً ما يتحرك الدولار الأسترالي والكندي بشكل وثيق مع أسعار السلع الأساسية في العالم، مما يعطي تركيز قوي على عمليات تصدير السلع من قبل هذه الجهات الإقتصادية.

ستتوفر عقود العملات الآجلة الجديدة في بورصة دبي للذهب والسلع - الدولار الأسترالي / الدولار الأميركي، الدولار الكندي / الدولار الأميركي والفرنك السويسري / الدولار الأميركي - للتداول إعتباراً من 15 يونيو/حزيران 2010، مما يمثل نمواً كبيراً في محفظة البورصة من العملات. هذا وتوفر البورصة حالياً عقود اليورو/الدولار الأميركي، الجنيه الإسترليني/الدولار الأميركي والين/الدولار الأميركي والروبية الهندية/الدولار الأميركي الآجلة. وارتفع حجم التداول للقترة المنصرمة من العام الحالي بنسبة 132 % بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وبهذه المناسبة، أشار إيريك هاشم، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع إلى "أن الهدف من إطلاق عقود العملات الأجنبية الجديدة هو إضافة على النجاح التي حققته حافظة العملات الحالية وتلبية للطلب المتزايد من قبل المشاركين في السوق. وستكون بورصة دبي للذهب والسلع بورصة العقود الآجلة الوحيدة خارج الولايات المتحدة وأوروبا التي توفر ستة عقود من العملات الأكثر سيولة في العالم".

وبين أندرسون "أن عقود العملات الجديدة، جنباً إلى جنب مع عقود العملات الأجنبية الموجودة حالياً، ستوفر للمشاركين في السوق فرصاً واحتمالات كثيرة للتحوط والاستثمار".

واعتبر أنه "عند الدخول في مجال الاستيراد والتصدير يعتبر التحوط أمراً مهماً لحماية قيمة التعرض من العملات الأجنبية والتحكم في التدفقات النقدية. أساساً، يمكن التحوط ضد مخاطر الفوركس المشاركين من تحديد أسعار عقود التعامل وتثبيت هوامش الربح، إضافة إلى إزالة المخاطر عن طريق التعامل من خلال بورصة وشركة مقاصة منظمة مثل بورصة دبي للذهب والسلع. وهذا يساعد على الحصول على أسعار أفضل مع الموردين والعملاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف