اقتصاد

اتفاق تركي سوري لبناني أردني على إنشاء منطقة تبادل حر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسطنبول: وقّع وزراء خارجية تركيا وسوريا ولبنان والأردن الخميس في إسطنبول اتفاقاً يلغي تأشيرات الدخول لرعايا هذه الدول وينشىء منطقة للتبادل الحر بينها.

وجاء في نص الاتفاق أن الوزراء "قرروا إنشاء مجلس تعاون رباعياً على مستوى عال، وإقامة منطقة حرة لتنقل السلع والأشخاص بين بلداننا". ويؤكد الاتفاق أن هذه الآلية الجديدة "ستكون مفتوحة أمام مشاركة كل الدول الشقيقة والصديقة في المنطقة".

ورأى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو لدى عرضه الاتفاق على الصحافيين "أنها خطوة بالغة الأهمية، وتاريخية نحو جعل منطقتنا منطقة سلام واستقرار وازدهار".

ويوسع الاتفاق عملياً كل الاتفاقات الثنائية القائمة، ليجعلها تشمل الدول الأربع. ولتركيا بالفعل اتفاقات ثنائية تلغي تأشيرة الدخول مع الدول الثلاث المعنية، إضافة إلى اتفاقات للتبادل الحر مع سوريا والأردن.

وقد شهدت العلاقات بين تركيا وجيرانها العرب تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، بتشجيع من حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المحافظة المنبثقة من التيار الإسلامي.

ورداً على سؤال عما إذا كان هذا الاتفاق الرباعي الجديد يمكن أن يكون بديلاً من انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، الذي بدأت معه تركيا مفاوضات انضمام العام 2005، نفى داود أوغلو كلياً هذه الفكرة. وقال إن "النظام الرباعي ليس بديلاً من الاتحاد الأوروبي"، مؤكداً أن تركيا عازمة على أن تصبح عضواً كاملاً في الاتحاد الأوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحلف العثماني
بن ناصرالبلوشي -

يبدو ان مشروع الحلف الاقتصادي(العثماني)مثيل لحلف مجلس التعاون العربي الذي تأسس في بغداد في1989وجمع كلاً من العراق والأردن واليمن الشمالي(آنذاك)ومصر,وقديكون للحلف اهدافاسياسية(غيرمعلنة),والمشروع محكوم عليه بالفشل,وذلك عندمايتم ضرب ايران وتتضح حقيقة اطماع والاعيب تركيا.

الحلف العثماني
بن ناصرالبلوشي -

يبدو ان مشروع الحلف الاقتصادي(العثماني)مثيل لحلف مجلس التعاون العربي الذي تأسس في بغداد في1989وجمع كلاً من العراق والأردن واليمن الشمالي(آنذاك)ومصر,وقديكون للحلف اهدافاسياسية(غيرمعلنة),والمشروع محكوم عليه بالفشل,وذلك عندمايتم ضرب ايران وتتضح حقيقة اطماع والاعيب تركيا.