اقتصاد

العراق يلغي 80% من ديونه على مدغشقر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن في بغداد اليوم أن العراق قد ألغى نسبة 80 % من ديونه على مدغشثر البالغة 235 مليون دولار وتسديد نسبة 20 % المتبقية على شكل أقساط نصف سنوية لمدة 7 سنوات.

لندن: قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه إلى "إيلاف" اليوم أن مجلس الوزراء قرر المصادقة على محضر الإتفاق المشترك بين ممثلي حكومة جمهورية العراق وممثلي حكومة جمهورية مدغشقر في مقر السفارة العراقية في العاصمة الأردنية (عمّان) الأسبوع الماضي بشأن مطابقة وتسوية ديون مدغشقر لمصلحة العراق وتسديدها وفقاً لشروط نادي باريس.

وأشار الدباغ إلى أن مصادقة مجلس الوزراء على محضر الإتفاق المشترك تأتي ضمن سعي الحكومة العراقية إلى تطبيق اللوائح والالتزامات الدولية، ومنها التزامات نادي باريس الدولي حول الديون، حيث تعد هذه الخطوة تطبيقا عملياً للإتفاقيات الدولية، ومنها نادي باريس وترجمتها إلى واقع عملي، يديم الصلة بين العراق والمجتمع الدولي، والتأكيد على إلتزام العراق المادي والمعنوي تجاه الدول النامية الأخرى، التي يترتب عليها تسديد ديون لمصلحة العراق، كي يستعيد العراق صورته الناصعة بين الدول.

وأوضح الدباغ أن أصل الموضوع عرض في جلسة من جلسات مجلس الوزراء، وأصدر المجلس قراراً يتضمن الموافقة على تخويل وزارتي الخارجية والمالية صلاحية التفاوض مع الدول النامية المدينة بشأن تسديد القروض كاملة أو تقسيطها أو شطب جزء منها، ومن ثم رفعها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها. وقد ذكرت وزارة الخارجية أنه تم عقد إجتماع بين وفدي جمهورية العراق وجمهورية مدغشقر في عمان لمطابقة وتسوية القرضين العراقيين الممنوحين إلى مدغشقر، وقد تمخض عن الإجتماع حصول الإتفاق بين الطرفين حول صيغة تسديد تلك الديون وفقاً لشروط (نادي باريس).

وأضاف الدباغ أنه قد ورد في المحضر شطب 80% من إجمالي الدين البالغ (234507234) دولار أميركي، وتسديد المتبقي الذي يمثل نسبة 20% من المبلغ، وقدره (46901446) دولار أميركي بأقساط نصف سنوية لمدة 7 سنوات، بينما يبدأ القسط الأول منها في 15/11/2010، حيث أشار المحضر في إحدى فقراته إلى خضوع الإتفاق إلى مصادقة الجهات العليا في جمهورية العراق وخلال فترة لا تتجاوز 60 يوماً ليصبح نافذ المفعول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف