اقتصاد

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت وزارة الخزانة الأميركية يوم الاربعاء عن عقوبات جديدة على ايران حتى تحد من برنامجها النووي تشتمل على ادراج بنك مملوك للدولة وشركات تعمل كواجهة لشركة الملاحة الايرانية وقيادتي القوات الجوية والصواريخ بالحرس الثوري الايراني على القائمة السوداء.

وهذه الاجراءات هي أول مجموعة من الاجراءات الاميركية لفرض أحدث حزمة من العقوبات التي وافق عليها مجلس الامن التابع للامم المتحدة في الاسبوع الماضي . وتحظر هذه الاجراءات التعاملات الامريكية مع الكيانات المدرجة في القائمة السوداء وتسعى لتجميد أي أموال قد تكون خاضعة لولاية القضاء الامريكي.

وقال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر في افادة صحفية ان مزيدا من الاجراءات لزيادة الضغوط المالية على ايران سيتخذ في الاسابيع القادمة.

ومضى يقول "سنستمر في استهداف دعم طهران للمنظمات الارهابية. سنستمر في التركيز على الحرس الثوري الايراني."

وأضاف "وسنستمر في كشف جهود ايران للافلات من العقوبات الدولية."

وقالت وزارة الخزانة الامريكية انها أضافت بوست بنك الايراني الى قائمتها للهيئات التي تساعد في انتشار أسلحة الدمار الشامل على وجه الخصوص ليكون البنك 16 في ايران الذي تسعى الوزارة لعزله من النظام المصرفي الدولى.

وقالت وزارة الخزانة ان بوست بنك اصبح واجهة للتعاملات الدولية لبنك سيباه منذ أن فرضت عليه العقوبات في عام 2007. وكان بوست بنك يعمل في السابق على المستوى المحلي فقط.

وتستهدف اجراءات وزارة الخزانة الامريكية أيضا شركة الملاحة الايرانية من التحايل على العقوبات الدولية باطلاق أسماء جديدة على السفن ونقلها الى شركات جديدة كواجهة. وأدرجت الخزانة الامريكية خمسة من هذه الشركات في القائمة السوداء وأخضعت 27 سفينة جديدة للعقوبات وقامت بتحديث قائمة تضم 71 سفينة أخرى تم تغيير اسمائها.

واستهدفت عقوبات وزارة الخزانة الجديدة أسلحة جديدة في الحرس الثوري الايراني حيث أدرجت قيادتي القوات الجوية والصواريخ في القائمة السوداء بسبب أنشطتهما في تطوير صواريخ ذاتية الدفع. واستهدفت العقوبات في السابق كيانات أخرى في الحرس الثوري الايراني بسبب دعمها للانشطة الارهابية وبرامج ايران النووية والصاروخية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف