اقتصاد

أرامكو وجازان الإقتصادية تحددان موقع مصفاة النفط جنوب غرب السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت السبت، "مدينة جازان الاقتصادية"، عن تحديد موقع مشروع مصفاة تكرير النفط، المكلفة شركة "أرامكو السعودية"، من قبل الحكومة السعودية ببنائها وتمويلها بالكامل في المنطقة، في الناحية الجنوبية داخل أراض مشروع المدينة الاقتصادية"، الواقعة على بعد 60 كلم شمال مدينة جازان.

إيلاف - جازان الاقتصادية: قال مدير العلاقات العامة في "مدينة جازان الاقتصادية" محمد العطاس "أمضت الفرق المختصة في "أرامكو" و"المدينة الاقتصادية" بعض الوقت في جولات ميدانية ومباحثات، لتحديد الموقع المناسب للمصفاة داخل أرض المدينة الاقتصادية، الأمر يتعلق بعوامل استراتيجية وطبيعة الاستثمارات والصناعات الجاري تشييدها في المدينة.

وأوضح العطاس "أنه على ضوء حسم "أرامكو" موقع المصفاة في جنوب أرض المدينة الاقتصادية، تم أيضاً حسم موقع الميناء الصناعي في المدينة الاقتصادية، الذي سيمثل أهم المحطات الرئيسة على البحر الأحمر، بعدما تم إجراء بعض التعديلات على موقعة ليتناسب مع متطلبات المشاريع".

وأشار في بيان صحافي أمس، إلى أن تولي "أرامكو السعودية" تمويل وتنفيذ مشروع المصفاة، يعطي ميزة نسبية للمدينة الاقتصادية، ويشكل عامل جذب مهم للمستثمرين، مشيراً إلى أن "المصفاة التي ستكرر ما بين 250 ألفاً - 400 ألف برميل من النفط الخام يومياً، ستسهم في خدمة كل احتياجات المنطقة من النفط، إضافة إلى أنها تمثل ميزة نسبة للمستثمرين وتلبي احتياجاتهم في مدينة جازان الاقتصادية.

وفي منتصف شهر مايو/أيار الماضي، اجتمعت شركة "أرامكو السعودية" في غرفة جازان، مع عددا من رجال الأعمال وأصحاب شركات المقاولات والأعمال الإنشائية، إضافة إلى شركات الأعمال الكهربائية والإلكترونية والسلامة، لتعريفهم وتأهيلهم، لضوابط وإجراءات التعاقد في مشاريع "أرامكو"، ضمن خطواتها الأولى لبدء عمليات إنشاء المصفاة.

ويقوم تحالف مكون من مجموعة بن لادن، وشركة إم إم سي الماليزية، بإنشاء "مدينة جازان الاقتصادية" على امتداد البحر الأحمر، لتمثل واحدة من أهم المراكز على ساحل البحر الأحمر، عند مقربة من الأسواق المحلية العالمية، لضمان أجود الفرص الاستثمارية والعلاقات التجارية بين كل من آسيا وأفريقيا.

وتنطوي المدنية الاقتصادية، على فرص استثمارية مميزة، في القطاعات الصناعية الثقيلة، وكثيفة الاستخدام للطاقة والصناعات التحويلية المرتبطة بها، التي تعد الميزة النسبية الأولى للبلاد، حيث تم تخصيص ثلثي المساحة للمنطقة الصناعية المتطورة والمتقدمة، فيما تتضمن إنشاء مركز إقليمي لتوزيع خام وحبيبات الحديد لمنطقة الشرق الأوسط.

وتشمل "مدينة جازان الاقتصادية"، وهي رابع المدن الاقتصادية المتكاملة الرابعة التي يجري بنائها في السعودية، على مناطق عدة مخصصة لدعم وتفعيل الأنشطة ذات العلاقة بالمنتجات الزراعية والسمكية والحيوانية، ومن ذلك منطقة الأبحاث والتطوير، للقيام بأعمال الأبحاث والتطوير والمساندة وتقديم الخدمات المتخصصة للمنتجات الزراعية والسمكية والحيوانية.

وتتسارع في منطقة جازان جنوب البلاد، عمليات التنمية والتطوير، من خلال عدد من المشاريع الحكومية ومشاريع البني التحتية، حيث أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني قبل أسبوعين، عن ترسية دراسة مشروع مطار الملك عبد الله في جازان، على بعد 30 كلم عن "مدينة جازان الاقتصادية"، وهو الأمر الذي سيسهم في دعم الأهداف الاقتصادية والنشاط التجاري في المدينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف