سكان ولايات أميركية مطلة على خليج المكسيك يستعدون لمزيد من النفط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بوراس (لويزيانا): استعد سكان الولايات الاميركية المطلة على ساحل خليج المكسيك لوصول المزيد من النفط المتسرب من بئر تابعة لشركة بي.بي الى الشواطيء يوم الاحد مع بلوغ بقعة النفط بنما سيتي وهي وجهة سياحية تحظى بشعبية في فلوريدا.وقالت السلطات ان شواطيء المدينة ظلت مفتوحة بعد أن تمكنت فرق التطهير من ازالة كرات القطران من الشاطيء. وحتى على الرغم من ذلك فان هذا المنظر يمثل مصدر قلق لولاية يبلغ حجم النشاط السياحي فيها 60 مليار دولار.وقالت فاليري لوفيت المتحدثة باسم مقاطعة فلوريدا باي "الاغلبية العظمى (من كرات القطران) اختفت مع المد. شواطئنا مفتوحة ونظيفة."
وتهدد اكبر بقعة في تاريخ الولايات المتحدة اقتصادات أربع ولايات على الساحل بما في ذلك لويزيانا التي تضررت بشدة. كما أنها أضرت بالاحوال المالية لعملاق الطاقة (بي.بي) وبسمعتها وبشعبية الرئيس الامريكي باراك أوباما.وللحد من الاثر البيئي للبقعة تعمل (بي.بي) على تعبئة ما يصل الى 24 ألف برميل يوميا من النفط باستخدام نظامين للاحتواء لكن هذا الرقم يمثل نسبة قليلة من الكمية التي يقول خفر السواحل الاميركي انها تتدفق من البئر يوميا والتي تتراوح بين 35 ألفا و60 ألف برميلوقال كينيث فاينبيرج المسؤول الاتحادي عن صندوق أسسته بي.بي انه تحت ضغط من البيت الابيض أسست الشركة صندوقا للتعويضات قيمته 20 مليار دولار لكن هذا المبلغ ربما يزيد اذا اتضح أنه غير كاف. والى الان كانت مناطق الاراضي الرطبة وقطاع الصيد في لويزيانا الاكثر تضررا من البقعة ويقول الصيادون الذين تراجعت روحهم المعنوية ان الاوضاع أصعب مما كانت عليه في أعقاب الاعصار كاترينا الذي ضرب سواحل خليج المكسيك عام 2005 .