اقتصاد

الإمارات تتطلع لتعاون اقتصادي مع سلوفانيا وبولندا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي - إيلاف: أعرب وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري عن موقف الدولة تجاه بناء جسور تعاون جديدة مع سلوفانيا وتوطيد العلاقات الثنائية والاقتصادية بينهما، من خلال تشكيل نقاط ارتباط بين البلدين تهتم بتنسيق عملية تبادل زيارات الوفود واستعراض الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، إلى جانب تنظيم ملتقيات اقتصادية مشتركة لتعزيز هذا التوجه وبناء علاقات اقتصادية متميزة بينهما.

وكان المنصوري استقبل صموئيل زبوغار وزير الخارجية السلوفاني يرافقه وفد رفيع المستوى في مكتبه في دبي، حيث تباحث الطرفان في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق تعاون جديدة في مختلف المجالات والقطاعات.

من جهته أشاد الوزير السلوفاني بالتطور الحاصل في دولة الإمارات على المستويات والأصعدة كافة، مثنياً على الجهود التي تقوم بها الإمارات في مجال تطوير قطاع الطاقة المتجددة من خلال مدينة مصدر، وحرصها على استضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا". كما أعرب عن تطلعات بلاده لإقامة علاقات متميزة مع دولة الإمارات التي تعتبرها من أهم الشركاء الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط، وكبوابة رئيسة لدول المنطقة بالنسبة إلى سلوفانيا.

على نحو متصل استقبل المنصوري رومان حواتشكييفتش سفير جمهورية بولندا لدى الدولة في زيارة وداعية له، حيث أكد وزير الإقتصاد أهمية الفرص الاستثمارية الواعدة التي تم استكشافها في بولندا، التي تعود بالنفع على حركة النمو الإقتصادي بين البلدين واستغلال ما يتمتع به إقتصاد البلدين من نسبة نمو ودخل قومي وتشريعات تواكب التطور الاقتصادي المصاحب وبيئة جاذبة لأنواع الاستثمارات كافة.

وتم خلال اللقاء أيضاً مناقشة آخر مستجدات العلاقات البولندية الإماراتية ومتابعة ما تم الاتفاق عليه بين البلدين نتيجة الزيارة الأخيرة مع الوقوف على أهم المشاريع المستقبلية التي سيتم التعاون حولها بين البلدين.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية بولندا حوالي 642 مليون دولار في عام 2008 بنسبة نمو بلغت 68 %، وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الأول لبولندا على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قدر حجم الواردات من بولندا بحوالي 617 مليون دولار عام 2008 وبمتوسط نمو بلغ 69 %، وتمثلت أهم تلك الواردات بالمعادن والآلات ومنتجات الصناعات الكيماوية والبلاستيك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف