اقتصاد

"شلمبرجير" تدشّن منشأة الخفجي للخدمات النفطية في السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخفجي (السعودية) - إيلاف: دشّنت اليوم شركة "شلمبرجير" العالمية، المتخصصة في تقديم خدمات حقول النفط، منشأة جديدة للخدمات النفطية تمتد على مساحة 20.000 متر مربع في منطقة الخفجي الواقعة في المنطقة المحايدة التي تتقاسمها المملكة العربية السعودية والكويت، لتقديم خدمات نفطية أفضل بأحدث التقنيات ومعايير السلامة والصديقة للبيئة كي تواكب المتطلبات البعيدة الأمد للمنطقة ودعمها في تطوير الكوادر السعودية.

وجرى إنجاز المرحلة الأولى من المنشأة التي تتخذ مساحة 10.000 متر مربع، والتي هي مقر لأكثر من 300 موظف، ومن المخطط إتمام المرحلة الثانية من المنشأة في الربع الثالث من العام. وتستقطب منشأة "شلمبرجير" الجديدة في الخفجي مكاتب عمل ومختبرات للورش والصيانة ومساحة تخزين تستوعب حجم عمليات الشركة الحاضرة والمتطلبات التوسعية في المستقبل.

وقد استثمرت "شلمبرجير" أكثر من 20 مليون ريال سعودي في بناء المنشأة الجديدة بأحدث التقنيات المحافظة للبيئة والملتزمة بمتطلبات السلامة وإدارة المخاطر لاستيعاب حجم عمليات أكبر مُنحت لـ"شلمبرجير" في المنطقة.

كما خصصت "عمليات الخفجي المشتركة" مبلغ 3.7 مليون ريال سعودي لـ"شلمبرجير" لتطوير الأرض، حيث تم بناء المنشأة الجديدة. وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من 50 عاماً من الشراكة في المنطقة، إذ التزمت شركة "شلمبرجير" على مر السنين بالمتطلبات والشروط التي تقرها منطقة الخفجي لتطوير القطاع النفطي والمنطقة على مستوى التطوير عمليات الاستكشاف والإنتاج والتطوير الاجتماعي.

وذكر نائب رئيس شركة "شلمبرجير" والمدير العام في السعودية والكويت والبحرين، شريف فودة أنه "في يوليو/تموز 1959، قامت "شلمبرجير" بأولى المجسات السلكية في البئر الأول الذي تم اكتشافه في الخفجي، ومنذ ذلك الحين بنت الشركة شراكة متينة مع "عمليات الخفجي المشتركة" المتمثلة في شركتي rlm;الكويتية لنفط الخليج "كي جي او سي" وشركة أرامكو السعودية لأعمال rlm;الخليج "ايه جي او سي".

يضم فريق عمل "شلمبرجير" في السعودية أكثر من 4.000 سعودي، يعملون في مشاريع الشركة المباشرة في المملكة، وفي شركة "ويسترن جيكو"، ذراع "شلمبرجير" لخدمات المسح الزلزالي، وفي شركة الحفر العربية التي تملك فيها "شلمبرجير" حصة منذ عام 1964. وتهدف "شلمبرجير" إلى تحقيق نسبة عمالة سعودية في الشركة تصل إلى 70% بحلول عام 2015 لتطوير إمكانياتهم وكفاءتهم على مستوى عالمي.

رئيس لجنة "عمليات الخفجي المشتركة"، المهندس نزار محمد العدساني أشار إلى أن "منشأة "شلمبرجير" من أحدث المنشآت التي تم بناؤها استناداً بأفضل المعايير العالمية للصناعة بهدف تقديم أفضل الخدمات النفطية من حيث الفعالية في عمليات الاستكشاف والانتاج والتكاملية في العمليات وبيئة العمل.

من ناحيته أوضح مدير عمليات شركة "شلمبرجير" في الخفجي، خالد الساعاتي أن "نسبة الموظفين السعوديين وصلت اليوم إلى 60%، كما يضم فريق عملنا حول العالم أكثر من 60 شخص سعودي يعملون في مقر عملياتنا خارج منطقة الشرق الأوسط لاكتساب المهارات والخبرات العالمية بهدف اعتمادها وتطبيقها في تطوير عمليات الأبستريم في السعودية."

وتستوعب المنشأة الجديدة خدمات التصليح الكاملة والصيانة وهندسة المعدات والتكنولوجيا، ودعم التخطيط والعمليات لخدمات "شلمبرجير" خلال كل فترة العمل على البئر. وتتضمن هذه الخدمات تكنولوجيا السلكية، وخدمات حفر الآبار الموجهة والقياسات أثناء الحفر والتسجيل أثناء الحفر، وخدمات الاستكشاف والانتاج وقياس معدل التدفق على السطح وفي القاع، والخدمات المساندة من بدأ عملية حفر آبار النفط والغاز إلى المحافظة عليها، وخدمات تدعم أفضل معدل إنتاج يومي.

كما تتضمن المنشأة خدمات وأدوات تدعم عملية إتمام الآبار، والرفع الاصطناعي، وخدمات استشارية ورقمية، وخدمات الحلول المعلوماتية كالبرامج الالكترونية وإدارة المعلومات، وخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي تدعم عمليات قطاع النفط والغاز.


ولفت مدير عمليات نقل المرافق في "عمليات الخفجي المشتركة"، شايش محاير الجندل إلى أن "عمليات الخفجي المشتركة" اتخذت مسلكاً أساسياً لها لتطوير مرافق العمليات البرية والبحرية والبنية التحتية، وقد شملت هذه البرامج التطويرية تجهيز موقع مخصص لجميع المقاولين العاملين لدى "عمليات الخفجي المشتركة" لتسهيل أعمالهم. من ناحيتها، قامت شلمبرجير بتشييد المبنى حسب المواصفات المعتمدة بالشركة، وتم تكليف فريق تطوير وتغيير المواقع ليكون قاعدة رئيسة لهم في محافظة الخفجي، مما يساعدهم على تطوير ودعم خدماتهم المقدمة.

وقد تم عقد عملية بناء منشأة "شلمبرجير" الجديدة لشركة مقاولات وهندسة سعودية في الخفجي، وذلك ضمن التزام الشركة لدعم المجتمعات المحلية حيثما وجدت عملياتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف