اقتصاد

اليورو يتراجع عن أعلى مستوى في شهر أمام الدولار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تراجع اليورو متخلياً عن أعلى مستوى في شهر أمام الدولار اليوم الثلاثاء، متتبعاً انخفاض اليوان، بعد يوم من تعهد الصين بمزيد من المرونة في سعر صرف عملتها، مما زاد الإقبال على المخاطرة.

وخفّت قوة الدفع للصعود التي شهدتها الأسواق يوم الاثنين في اليورو والعملات ذات المخاطرة الأعلى، بما في ذلك الدولار الأسترالي، مع إدراك المستثمرين أن زيادة المرونة في سياسة اليوان لن تؤدي إلى ارتفاع حاد في العملة.

وقال أولريخ ليختمان المحلل الاستراتيجي للعملات في كومرتس بنك في فرانكفورت إن "حدوث ارتفاع معتدل في اليوان لن يغير وضع الحساب الجاري للصين، ولن يعني نهاية الاختلالات العالمية". وأضاف أنه "لذلك لا يوجد مبرر لحدوث تأثير كبير على اليورو أمام الدولار أو الدولار أمام الين." وتابع "سيتطلب الأمر ارتفاعاً كبيراً، ليكون له أثر دائم على العوامل الرئيسة".

وتم تحديد النقطة المرجعية لسعر صرف اليوان اليومي عند 6.7980 يوان للدولار اليوم الثلاثاء، وهو أعلى سعر للعملة منذ رفع سعرها في يوليو/ تموز 2005، لكن اليوان تخلى عن مكاسبه، بسبب عمليات شراء كبيرة للدولار من جانب بنوك حكومية كبيرة.

وبحلول الساعة 11:34 بتوقيت غرينتش، جرى تداول اليورو عند 1.2271 دولار، بانخفاض 0.2 % خلال يوم، بعدما تراجع إلى 1.2259 دولار. وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة من مستوى 1.2490، الذي سجلته يوم الاثنين، وكان أعلى مستوياتها منذ 24 مايو/ أيار، بعدما فشلت في التقدم إلى منطقة 1.25 دولار.

وقال مشاركون في السوق إن اليورو سيواجه مزيداً من الخسائر، لكن محللين فنيين توقعوا مستوى دعم في الأجل القريب عند 1.2253 دولار. وانخفض اليورو بنسبة 0.6 % أمام الين إلى 111.29 ين.

وتراجع الإسترليني من أعلى مستوى خلال ستة أسابيع، الذي سجله أمام الدولار يوم الاثنين، مع كشف وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أول ميزانية للحكومة الجديدة، التي من المتوقع أن تكون الأكثر تشدداً منذ عقود، مع تعهده بمعالجة العجز.

وارتفع مؤشر الدولار 0.2 % إلى 86.129، بعدما ارتد من أدنى مستوى في شهر المسجل يوم الاثنين. وقال المشاركون في السوق إن ذلك يوحي بمزيد من الصعود للدولار في المدى القريب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف