شركات صينية تنضم لمشروع نووي باكستاني مثير للجدل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين:وقعت شركات صينية هذا الشهر عقدا للتعاون في بناء مفاعلين نووين ضمن مجمع جشمه الذري في باكستان مما يدفع قدما بمشروع مثير للجدل سبق أن كان مبعث قلق لواشنطن والهند.وبحسب اعلان بالصينية على الموقع الالكتروني لشركة الصين للبناء اتفقت شركة البناء الصينية الخامسة للصناعات النووية ومؤسسة سي.ان.ان.سي الصين تشونغ يوان للهندسة المتخصصتان في اقامة المشاريع النووية في الخارج على العمل معا لتشييد محطتين ثالثة ورابعة في مجمع جشمه. وأكد الاتفاق الموقع في شنغهاي يوم الثامن من يونيو حزيران المضي قدما في خطط طويلة الامد لمساعدة صينية في توسعة جشمه وذلك رغم الهواجس في المنطقة والخارج بشأن الامن ومخاطر الانتشار النووي في باكستان المضطربة.
وقال مسؤول بالحكومة الباكستانية انه لا جديد في الاتفاق وانه جزء من تعاون مستمر مع الصين على صعيد الاستخدام السلمي للطاقة النووية.وقال المسؤول "تتعاون الصين منذ فترة طويلة مع باكستان من أجل استخدام التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية وهذا التعاون مستمر."وقال اعلان الشركة الصادر بتاريخ توقيع الاتفاق الذي لم يحظ بأي اهتمام من جانب وسائل الاعلام المحلية في حينه ان المفاعلين اللذين يعملان بالماء المضغوط هما " مشروع تعاون رئيسي بين الصين وباكستان تعطيه كل من الحكومتين أولوية كبيرة."
وقالت الشركة ان المشروع "سيجلب الطاقة النووية الصينية الى العالم ويكتسب أهميته من كونه ثمرة جديدة ملموسة للصداقة الصينية الباكستانية."ولم تذكر أي تفاصيل بشأن توقيت وتكلفة المشروع. وهذه ليست المرة الاولى التي تعمل فيها الشركتان لانشاء مفاعلات في جشمه.كانت مؤشرات متزايدة على أن الصين ستمضي قدما في مشروع المفاعل الذي يقام في اقليم البنجاب قد أثارت هواجس دولية ولاسيما في الهند المجاورة وفي الولايات المتحدة.وقالت الولايات المتحدة هذا الشهر انها تريد توضيحا من الصين بشأن المحطات المزمعة والتي يجري التخطيط لها والتفاوض بشأنها منذ سنوات.