اقتصاد

عامر غروب المصرية تتطلع لزيادة مبيعات المنازل للأوروبيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: تتطلع مجموعة عامر غروب المصرية للتطوير العقاري إلى زيادة مبيعات المنازل للأوروبيين، معوّلة على الأسعار المنخفضة نسبياً في مصر، ومناخ منطقة حوض المتوسط.

وتعتزم الشركة، التي قال مستشارها المالي إنها قد تبيع أسهماً في طرح عام هذه السنة، التوسع في الخارج أيضاً، من خلال بيع منازل في سوريا الشهر المقبل.

وأوضح بيتر ريدوك الرئيس التنفيذي لشركة بورتو وورلد ذراع تطوير المنتجعات التابعة للمجموعة أن كثيراً من الأوروبيين مهتمون بشراء منزل ثان في مصر، بالرغم من أزمة الديون، التي أثارت مخاوف من تباطؤ انتعاش منطقة اليورو. وتابع قائلاً "مستوى أسعارنا جذاب جداً للأوروبيين، ومواقعنا رائعة. والمناخ رائع".

وأشار ريدوك إلى أن الأسعار في المرحلة الأولى من منتجع بورتو ساوث بيتش على البحر الأحمر، الذي بيعت كل وحداته بعد تدشينه في مايو/ أيار، بدأت بحوالي 4500 جنيه مصري (810 دولارات) للمتر المربع. وصمد قطاع العقارات في مصر أمام الأزمة المالية العالمية بشكل جيد نسبياً، بفضل الطلب المحلي المرتفع، وانعزال البلاد عن أسواق الائتمان العالمية.

وسجلت شركات، مثل مجموعة طلعت مصطفى والسادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" مبيعات قوية في الربع الأول من 2010. وقال ريدوك إن "تركيزنا الرئيس حتى الآن كان منصباً على السكان المحليين. ومع إجرائنا اختبارات تسويقية في بلدان أوروبية، يتنامى اهتمامنا جداً بها، بحيث نتطلع إلى فرص هناك أيضاً".

وتركز معظم الشركات المصرية على الطلب المحلي، لكن بعضها، مثل أوراسكوم للتنمية -وهي شركة تطوير عقاري مصرية مدرجة في سويسرا- يستهدف الأوروبيين، الذين يسعون إلى امتلاك منزل ثان. وبحسب ريدوك، فإن عامر غروب تعتزم الشروع في بيع حوالي 600 منزل قبل تشييدها في مشروع بورت طرطوس في سوريا الشهر المقبل، ودخلت المراحل الأولى لمشروعات في الإمارات العربية المتحدة والسعودية.

ورفض ريدوك التطرق إلى خطط الشركة لإجراء طرح عام أولي، قائلاً "كأي شركة ستدرس عامر غروب دائماً كل خياراتها".
وذكر أن المجموعة لا تحتاج مبالغ كبيرة من رأس المال، لأنها تبيع المنازل قبل تشييدها، وتستخدم دفعات الأقساط لتمويل أعمال الإنشاءات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف