اقتصاد

أوروبا تدافع عن خطط تقشف قبيل قمة مجموعة العشرين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فرانكفورت، برلين: دافع صناع القرار الأوروبيون عن خطط تقشف في الميزانية اليوم الخميس، قبيل قمة مجموعة العشرين، المتوقع أن تشهد دعوات إلى فرض قيود مالية، وذلك في وجه تحذيرات من أن تقليص الإنفاق يهدد الانتعاش الاقتصادي.

وقال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي إنه من الخطأ افتراض أن تقشف الميزانية سيؤدي إلى ركود، وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن بلادها ستتمسك بخطط لتوفير 80 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة، في أكبر برنامج لها لخفض الإنفاق منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت ميركل في حديث "سنطبق هذه الإجراءات التي اتفقنا عليها".

وبعدما حظيت مجموعة العشرين بالإشادة لتوجيهها الاقتصاد العالمي للخروج من الأزمة المالية، ظهرت انقسامات بين أعضائها بشأن ما يتعين أن يلقى أولوية.. دعم النمو الضعيف أم تقليص عجز الميزانية.

ومازالت الأسواق قلقة، بسبب أزمة الديون ومخاطر تباطؤ الانتعاش الاقتصادي، في الوقت الذي يجري التحضير فيه لقمة زعماء مجموعة العشرين في مطلع الأسبوع المقبل، فارتفعت تكلفة ضمان الدين الحكومي من التخلف عن السداد إلى مستويات قياسية في اليونان، مع ارتفاعها في دول أخرى في أطراف الكتلة الأوروبية مثل البرتغال.

وتقول مسودة البيان الختامي لقمة تورونتو، التي حصلت عليها رويترز، والمؤرخة 11 من يونيو/ حزيران، إن الانتعاش "غير متوان وهش"، وحذرت من المبالغة في الشعور بالرضى. وتابعت المسودة أن "التحديات المالية في العديد من الدول تثير الاضطرابات في السوق، وقد تفسد الانتعاش، وتضعف آفاق النمو في الأجل الطويل".

وحذّرت الولايات المتحدة من التعجل بسحب خطط الدعم، مذكرة بما حدث عندما كبحت الحكومات الإنفاق في ثلاثينات القرن الماضي، فأطال ذلك أمد الكساد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف