اقتصاد

صندوق النقد الدولي يصدر "عشر وصايا" لخفض العجز في الميزانيات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: نشر مسؤولان في صندوق النقد الدولي الخميس "عشر وصايا" يفترض أن توجه سياسات خفض عجز حكومات الدول المتطورة.

وكتب أوليفييه بلانشار كبير اقتصاديي الصندوق وكارلو كوتاريلي مدير إدارة الميزانيات على مدونة هذه المؤسسة المالية الدولية أن "الاقتصادات المتقدمة تواجه تحدياً، هو تطبيق استراتيجيات لضبط الميزانيات بدون تقويض الانتعاش الاقتصادي، الذي ما زال هشاً".

وبعدما أشارا إلى أن خفض العجز هو "مفتاح الاستثمارات الخاصة الكبيرة والنمو على الأمد الطويل"، قالا إن "الافراط في ضبط الأسواق يمكن أن يعرقل النمو، وهذا ليس بالخطر القليل". وقبل أقل من 48 ساعة على قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في كندا، وضع الخبيران "عشر وصايا لضبط الميزانيات في الاقتصادات المتقدمة"، وهو كتيب يضم إرشادات يجب احترامها لتحقيق الهدف المطلوب.

ويعقد قادة دول هذه المجموعة، التي تضم البلدان المتقدمة والناشئة الجمعة والسبت، اجتماعاً في تورونتو لمناقشة مسائل الدين العام وضبط قطاع المال وفرض ضرائب عليه وتنسيق السياسات الاقتصادية. وأولى هذه الوصايا ضرورة وضع "خطة ميزانية تتمتع بمصداقية في الأمد المتوسط، بهدف واضح بوتيرة متوسطة لضبط قطاع المال أو هدف ضبط الميزانية خلال ثلاث أو أربع سنوات".

أما القاعدة الثانية التي يجب أن تعتمد عليها الدول تدريجياً، إذا لم يكن هناك أي امكانية أخرى، فهي القيام بخطوة كبيرة للاحتفاظ بإمكانية دخول الأسواق لتمويلها. ويقول الخبيران في توصيتهما الثالثة "يجب وضع هدف خفض الدين بالمقارنة مع إجمالي الناتج الداخلي، وليس مجرد تأمين استقراره عند مستويات ما بعد الأزمة".

كما أكدا ضرورة "تبني إصلاحات في انظمة التقاعد والتأمين الصحي بسرعة، لأن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار"، بينما دعت التوصية السادسة الحكومات إلى أن تكون "عادلة". وقال إنه "من أجل ضمان الاستمرارية يجب أن يكون الإصلاح الضريبي عادلاً" مع الإبقاء على تعويضات اجتماعية "مناسبة".

وتدعو التوصيتان السابعة والثامنة الدول إلى "إصلاحات أكبر لتشجيع النمو" و"تعزيز المؤسسات المالية". وأخيراً أكد بلانشار وكوتاريلي في وصيتيهما الأخيرتين ضرورة التنسيق بين السياستين النقدية والميزانية وبين مختلف الدول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف