اقتصاد

منتجع ميرامار العقة يشهد نمواً قوياً خلال السنة المالية الماضية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي - إيلاف: يحتل فندق ومنتجع ميرامار العقة، الذي يأتي بتصميم عمراني مغربي، موقعاً متميزاً في قلب مدينة الفجيرة، وقد شهد الفندق خلال السنة المالية المنصرمة نمواً قوياً، وهذا النمو يعود إلى المكانة التي يشغلها الفندق، في ظل قاعدة كبيرة من العملاء والزبائن والخدمات الراقية التي تقدم للعملاء. ويشار إلى أن الفندق فتح أبوابه أمام الضيوف قبل بضع سنوات من الآن، وبلغت الإستثمارات الموظفة في الفندق 300 مليون درهم.

وأوضح أشرف حلمي المدير العام الإقليمي ومدير تطوير الأعمال لفنادق ومنتجعات إيبروتيل "نقوم بإدارة ثلاثة فنادق في دولة الإمارات العربية المتحدة، وميرامار العقة هو إحداها، وننوي الإستثمار في المزيد من المناطق الأخرى، ونحن نتقدم بشكل جيد في المنطقة وفقاً لإستراتيجية مدروسة جيداً، وذلك لاستقطاب السياح ورجال الأعمال، وبالتالي زيادة وتحسين عائد رأس المال المستثمر".

يضم فندق ومنتجع ميرامار العقة 321 غرفةً فاخرة، ويقع على الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة على شاطئ الفجيرة، ويقع هذا المنتجع المصنف ضمن فئة خمس نجوم على بعد 150 كم من مدينة دبي، وحوالي 45 كم من مطار الفجيرة الوطني، ويقع الفندق على شاطئ البحر، ولا يعلو الفندق فوق ثلاث طبقات.

كما يضم الفندق مجموعة من المحال التجارية، إضافةً إلى ناد صحي وصالة رياضية، وحمامات ساخنة في الهواء الطلق، وحمامات داخلية، كما يوفر الفندق رحلات مجانية بالحافلات بين الفجيرة ودبي. ويمكن للضيوف أن يستمتعوا أيضاً بالعديد من الرياضات المائية.

كما يضم الفندق منتجعاً صحياً "سبا" يشمل أربع غرف معالجة، غرفة للرجال، وغرفة للرجال، وغرفتان للتدليك، وهناك مجموعة من البرامج الصحية التي تعد مثالية لأولئك الذين يفضلون قضاء إجازة مليئة بالنشاط، إضافةَ إلى رحلات السفاري التي ينظمها الفندق داخل الإمارات.

كما يؤمّن الفندق نادياً خاصاً بالأطفال من عمر 4 إلى 12 سنة، كما هناك غرفتان خاصتان بالضيوف المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وهناك أيضاً غرف خاصة بالمدخنين عند الطلب.

وأشار حلمي إلى "أن استراتيجيتنا المدروسة في المنطقة لاتزال تركّز على الإسثمارات السابقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث لا تزال هذه المنطقة مستقرة نسبياً مقارنةً مع الأسواق الأوروبية، وقد زادت نسب التشغيل لدينا في المنطقة خلال هذه السنة، وذلك على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، كما نواصل البحث عن أسواق جديدة محتملة، والاستفادة من فرص النمو للوصول إلى المستوى التالي من الربحية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف