اقتصاد

بنوك غزة تعلّق أعملها احتجاجاً على اقتحام حماس البنك الإسلامي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزّة: علّقت البنوك العاملة في قطاع غزة الاثنين أعمالها احتجاجاً على قيام قوة من الشرطة التابعة للحكومة المقالة التابعة لحركة حماس الأحد باقتحام مقر البنك الإسلامي، وإلزامه بالإفراج عن نحو 16 ألف دولار، تنفيذاً لحكم قضائي لمصلحة جمعية محلية.

وأعلنت مصادر في البنوك أن كل البنوك العاملة في قطاع غزة علّقت أعمالها اعتباراً من ساعة 11:00 (8:00 تغ) حتى نهاية الدوام احتجاجاً على قيام أفراد الشرطة في غزة باقتحام البنك الإسلامي.

واستنكرت سلطة النقد الفلسطينية وجمعية البنوك في فلسطين في بيان صحافي مشترك الاثنين "الاعتداء الذي تعرّض له فرع البنك الإسلامي الفلسطيني في مدينة غزة، والاستيلاء على مبلغ من المال بالقوة الجبرية، بإدعاء تنفيذ قرار صادر من محكمة".

وأضاف البيان "أن سلطة النقد وجمعية البنوك تحذّران من مثل هذه التصرفات اللامسؤولة، التي قد تؤدي إلى الحد من قدرة المصارف على تقديم الخدمات، التي تخفف وبشكل كبير من معاناة أهلنا في قطاع غزة المحاصر، وعلى رأس ذلك مواصلة تقديم خدمة الحوالات المالية والمدفوعات من وإلى القطاع".

ودعا البيان إلى "تعليق العمل في فروع المصارف العاملة في قطاع غزة كافة من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى نهاية دوام اليوم".

وأوضح المكتب الإعلامي للشرطة التابعة للحكومة المقالة أن "أفراد الشرطة قاموا بتنفيذ قرار المحكمة المختصة باسترداد 16 ألف دولار لمصلحة الجمعية التعليمية التربوية". وهذه المرة الثانية التي تقوم الشرطة التابعة لحماس بمصادرة أموال من البنوك بالقوة. ففي نهاية آذار/مارس الماضي، اقتحمت الشرطة بنك فلسطين في غزة، وأجبرته على تسليمها ما قيمته أكثر من ربع مليون دولار تنفيذاً لحكم قضائي لمصلحة جمعية محلية.

تجدر الإشارة إلى أن البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية، بما فيها تلك العاملة في قطاع غزة، باستثناء البنك "الوطني الإسلامي" المحسوب على حركة حماس، ليس لها أي تعاملات رسمية مع الحكومة المقالة. وسيطرت حركة حماس على قطاع غزة في منتصف العام 2007، بعد مواجهات دامية مع أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف