المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو تستأنف التحسن في يونيو

بروكسل: تحسنت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو بنسبة طفيفة في يونيو (حزيران)، بعد تراجع حاد في الشهر السابق، مع انحسار المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية في المنطقة.

وأوضحت المفوضية الأوروبية أن مؤشرها للمعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو، التي تضم 16 دولة، ارتفع إلى 98.7 نقطة في يونيو من 98.4 نقطة في مايو/ أيار. وكان اقتصاديون، استطلعت رويترز آراءهم، توقعوا انخفاض القراءة إلى 98.2 نقطة.

وبعثت البيانات الآمال في أن تواصل منطقة اليورو التعافي من أسوأ أزمة اقتصادية في عقود، رغم استمرار مشاكل الديون السيادية التي دفعت حكومات المنطقة لخفض الإنفاق العام وإنشاء آلية مساعدات طارئة بقيمة 750 مليار يورو (925.6 مليار دولار) لمساعدة الدول التي تواجه مشاكل.

وعزت المفوضية التحسن إلى ارتفاع طفيف في معنويات المستهلكين، وهو عامل مهم لاستدامة النمو الاقتصادي. لكن مؤشر معنويات المستهلكين مازال في المنطقة السلبية، رغم تحسنه من سالب 18 في مايو إلى سالب 17 في يونيو.

وارتفعت قراءة مؤشر قطاع الخدمات من ثلاثة إلى أربعة، بينما ظل مؤشر التجزئة دون تغيير عند سالب ستة. وانخفضت المعنويات الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، إلى 100.1 في يونيو مقارنة مع 100.2 في مايو، نتيجة تراجع المعنويات في بريطانيا وبولندا.