بريتش بتروليوم تبحث خطة إنقاذ مع مستثمرين من الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تم الكشف عن خطة إنقاذ مماثلة لخطة إنقاذ مصرف باركليز البريطاني يُجرى مناقشتها الآن من قِبل مسؤولي شركة بريتش بتروليوم البريطانية مع مستثمرين من منطقة الشرق الأوسط لتعزيز دفاعاتها ضد محاولات الاستحواذ الانتهازية، مع دخولها مرحلة حاسمة أخرى في الجهود المبذولة لاحتواء الكارثة النفطية في خليج المكسيك.
القاهرة: من المحتمل أن تبادر مؤسسات في أبوظبي وقطر حصة إستراتيجية وتهب لإنقاذ شركة "بي بي" النفطية البريطانية"، لدعم سعر سهمها المنهك والتصدي لمقدمي العطاءات المحتملين، في أعقاب كارثة التسرب النفطي في منطقة خليج المكسيك أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي، كما كشفت اليوم صحيفة "التلغراف" البريطانية.
يذكر أن مكتب الاستثمار الكويتي، الذي انخفض الآن إلى 1.75 نقطة، بعدما تم التصدي له في محاولة سابقة للاستحواذ على بي بي، هو أحد الجهات المستهدفة الآن أيضًا في هذا الجانب. ولفتت الصحيفة إلى نجاح ذلك الأسلوب مع باركليز في خضم الأزمة التي شهدها القطاع المصرفي. حيث سبق لشركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك" في أبوظبي وكذلك هيئة الاستثمار القطرية أن تدخلا عن طريق قيامهما بشراء أسهم وتوفير قدر كبير من الدعم اللازم، لكي لا يحذو مصرف باركليز حذو رويال بنك أوف سكوتلاند ومجموعة لويدز المصرفية في الانضمام لخطة الحكومة البريطانية لإنقاذ البنوك.
شركة كويتية تنفي تطلعها لشراء أصول تابعة لبريتش بتروليوموأوضحت شخصيات بارزة في الدوائر المالية في الشرق الأوسط للصحيفة أن المقترحات المرتبطة بالاستثمار الاستراتيجي قد تم تقديمها لشركة بريتش بتروليوم. وقال أحدهم في تصريحات لصحيفة "ذا ناشيونال" التي تصدر باللغة الإنكليزية في أبوظبي إن بي بي تعلم أن هناك دعمًا محتملاً من جانب الشرق الأوسط. وفي الوقت الذي تمتلك فيه شركة الاستثمارات البترولية الدولية حصصًا كبرى في 14 شركة دولية تعمل في مجال النفط والغاز، ترى الصحيفة أن تَمَلُّك حصة في بي بي ستكون خطوة من شأنها منح نفوذ قوي للمجموعة.
على الرغم من ذلك، يشعر محللون أن أي مستثمر جديد في الشركة البريطانية العملاقة سيكون في حاجة إلى الحصول على ضمانات بشأن الرؤية المستقبلية للشركة، في أعقاب الكارثة النفطية التي وقعت في منطقة خليج المكسيك، وكذلك إنهاء حالة الغموض التي تكتنف مستقبل الإدارة، في ظل التغييرات المحتملة بمناصب الشركة القيادية.