اقتصاد

"دبي للسلع المتعددة" يستعرض بنيته التحتية المتطورة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي - إيلاف: في خطوة تهدف إلى استعراض المزايا المتعددة التي توفرها منطقة "أبراج بحيرات الجميرا" الحرة في دبي، شارك "مركز دبي للسلع المتعددة" في "المعرض الخليجي البريطاني"، الذي أقيم في لندن يومي 30 يونيو/حزيران و1 يوليو/تموز 2010.

وشكل الحدث الذي يهدف إلى تسهيل التجارة البينية والاستثمارات، منصة مثالية، أتاحت للمركز استعراض البنية التحتية المتكاملة والطيف الواسع من التسهيلات التي يوفرها لقطاع السلع.

وحظي زوار جناح "مركز دبي للسلع المتعددة" بفرصة التحدث إلى المسؤولين المشاركين حول جاذبية منطقة "أبراج بحيرات الجميرا" الحرة المجهزة بأحدث المنشآت المصممة خصيصاً لتوفير خدمات الدعم المتخصصة للشركات الأعضاء في المركز. وتحتضن المنطقة حالياً أكثر من 2.200 شركة محلية وإقليمية ودولية.

وبهذه المناسبة، اعتبر مالكولم وول موريس، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة أن "المملكة المتحدة تعد شريكاً تجارياً بارزاً بالنسبة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، كما إننا نرى أمامنا العديد من الفرص المتميزة لتطوير الأعمال واستقطاب الشركات منها إلى مركز دبي للسلع المتعددة. ويشكل "المعرض الخليجي البريطاني" منصة مثالية للتواصل مع الشركات البريطانية، وتسليط الضوء على دبي ومركز دبي للسلع المتعددة كمكان لإطلاق أو توسيع نطاق عملك".

وأضاف موريس أنه "بفضل أهميتها المتنامية على الساحة العالمية، ومكانتها البارزة كمركز تجاري واستثماري ومعرفي في منطقة الخليج، تتمتع دبي بالعديد من المزايا الجذابة التي نأمل تسخيرها لتحقيق الفائدة المتميزة من هذا الحدث".

واستعرض "مركز دبي للسلع المتعددة" أيضاً مزايا التملك الحر التي توفرها منطقة "أبراج بحيرات الجميرا" الحرة، المجمع الحيوي الذي يضم مكاتب حديثة، وشققاً سكنية، ومناطق واسعة لتجارة التجزئة، وتوفر أفضل المزايا في منطقة دبي الجديدة الجذابة. وتضم المنطقة 87 برجاً مصمماً خصيصاً وبنية تحتية متطورة وداعمة.

ويضم "المعرض الخليجي البريطاني" أكثر من 50 شركة من منطقة الخليج، وبرنامج ندوات يستمر على مدار يومين كاملين، تستضيفه "هيئة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار"، ويغطي جملة من المسائل والموضوعات المتنوعة. ويحظى الحدث كذلك بدعم "غرفة التجارة الدولية"، و"شبكة الغرف التجارية العالمية"، و"جمعية الشرق الأوسط".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف