اقتصاد

بيانات الوظائف الاسترالية تدعم اليورو والعملات عالية المخاطر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن:سجل اليورو أعلى مستوياته في شهرين أمام الدولار يوم الخميس بعدما ساهمت بيانات قوية عن الوظائف الاسترالية في دعم العملات عالية المخاطر في حين يترقب المستثمرون تصريحات البنك المركزي الاوروبي بشأن اختبارات تحمل البنوك.وأدى ارتفاع مفاجئ في العمالة الاسترالية في يونيو حزيران الى ارتفاع الدولار الاسترالي أكثر من واحد بالمئة خلال اليوم مقابل الدولار ونحو اثنين بالمئة أمام الين ذو العائد المنخفض.ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الاوروبي على أسعار الفائدة عند مستوى قياسي منخفض نسبته واحد بالمئة عندما يعلن قراره بشأن السياسات المالية في الساعة 1145 بتوقيت غرينتش. وستتجه انظار السوق الى أي تصريحات يدلي بها رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشييه بشأن ما اذا كان يعتقد أن اختبارات تحمل البنوك الاوروبية ستكون صعبة بقدر كاف لاقناع الاسواق بقيمتها. ومن المقرر أن يعقد تريشييه مؤتمرا صحفيا بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.

وقفزت العملة الاوروبية الموحدة الى ما يصل الى 1.2688 دولار في المعاملات الاسيوية مسجلة أعلى مستوياتها منذ منتصف مايو ايار قبل أن تقلص بعضا من مكاسبها. وبحلول الساعة 0838 بتوقيت غرينتش ارتفع اليورو قليلا خلال اليوم ليصل الى 1.2650 دولارا.وسجل الجنيه الاسترليني أعلى مستوياته في شهرين أمام العملة الامريكية عند 1.5241 دولار اذ أدى انحسار المخاوف بشأن النظام المصرفي في منطقة اليورو والاقتصاد العالمي الى دعم العملات عالية المخاطر.

وارتفع الدولار الاسترالي 1.7 بالمئة أمام العملة اليابانية ليصل الى 77.09 ين بعدما سجل 77.23 ين وهو أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع على خلفية بيانات أظهرت أن استراليا استحدثت 45 ألفا و900 وظيفة في يونيو وهو مستوى أعلى بكثير من التوقعات البالغة 17 ألفا و500 وظيفة.كما صعد الدولار الاسترالي واحدا بالمئة خلال اليوم أمام العملة الامريكية الى 0.8732 دولار ليلامس أعلى مستوياته في نحو أسبوعين عند 0.8748 ويتجاوز متوسطه المتحرك في 55 يوما عند 0.8664 دولار.وأمام سلة مكونة من ست عملات رئيسية انخفض الدولار الى مستوى جديد هو الادنى خلال شهرين عند 83.707 قبل أن ينتعش الى 83.90.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف