اقتصاد

رئيس البورصة المصرية الجديد: جذب السيولة وتعزيز الثقة أهم الاولويات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:قال رئيس البورصة المصرية الجديد خالد سري صيام ان جذب السيولة وزيادة الثقة في البورصة على رأس أولوياته خلال الفترة المقبلة الى جانب التركيز على المشروعات الوليدة مثل بورصة النيل والمشروعات المستقبلة كسوق السندات وبورصة السلع. وقال صيام خلال مقابلة عبر الهاتف مع رويترز صباح يوم الاحد بعد يوم من اعلان توليه رئاسة البورصة "زيادة الثقة في البورصة (ستكون) من أهم الاولويات خلال الفترة المقبلة. يجب أن يعلم الناس أهمية وحقيقة البورصة في الاقتصاد القومي."

كانت وزارة الاستثمار المصرية قالت يوم السبت انه تقرر تعيين صيام رئيسا للبورصة المصرية اعتبارا من 15 يوليو تموز الحالي وذلك خلفا لماجد شوقي الذي أبدى رغبته في انهاء عمله مع بداية السنة المالية الجديدة.وقال صيام "السوق في حاجة لسيولة وفي حاجة لجذب شركات قوية."وسئل عن خططه للمشروعات المرتبطة بالبورصة فقال انه يعتزم التركيز على دعم بورصة النيل بقوة خلال الفترة المقبلة مشيرا الى انها "تحتاج الى تعميق". وبدأت بورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة نشاطها في الثالث من يونيو حزيران الماضي وتصفها مصر بأنها الاولى من نوعها في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا. وتهدف البورصة الوليدة الى اتاحة الفرصة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للحصول على تمويل غير مصرفي.وقال صيام انه سيركز على تعزيز الادوار التي تقوم بها المحاور الثلاثة العاملة في البورصة.واضاف "هناك ثلاثة أطراف. ثلاثة أضلاع لمثلث السوق (سيجري التركيز عليها) وهي المتعاملون والشركات المقيدة والشركات العاملة في الاوراق المالية."

وأكد الرئيس الجديد أن جهوده خلال الفترة المقبلة ستركز على زيادة الوعي لدي المتعاملين وتعزيز مستوى ثقافتهم كما ستركز على عدم تأثير قرارات السوق على استثماراتهم. كما أشار الى عزمه مساعدة الشركات المقيدة ودعمها فنيا لتعزيز مستوى التزامها بالافصاح وقواعد القيد. وأشار صيام الى أنه يعتزم التركيز على تنشيط سوق السندات بالتعاون مع البنك المركزي ووزارتي المالية والاستثمار ومع الهيئة العامة للرقابة المالية.كما أشار الى عزمه التركيز على اعطاء دفعة لمشروع بورصة السلع لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل حول الموعد المتوقع لذلك وقال ان ذلك من السابق لاوانه.كان ماجد شوقي قال في وقت سابق من هذا الشهر ان من المقرر بدء العمل ببورصة السلع في مصر خلال النصف الثاني من عام 2011 .وذكر شوقي أن السوق الجديد سيعتمد على العقود الاجلة على سلع معينة سيتم اختيارها بالتنسيق مع الحكومة المصرية أو على مؤشرات البورصة وعدد معين من الاسهم.

وأوضح الرئيس الجديد أنه يعتزم التشاور مع كافة الاطراف ذات الصلة وقال "سنحتاج الى ترتيب البيت من الداخل. سنستمع للناس. ليس بالضرورة أن تكون رؤيتي واجبة التنفيذ. قد يكون للناس أولويات أخرى."لا بد أن نشعر جميعنا بأننا في كيان واحد. لا يوجد مجال لنجاح (طرف) واحد دون الاخر. نجاحنا متكامل." وذلك في اشارة الى التنسيق بين البورصة وشركة مصر للمقاصة وبين الهيئة العامة للرقابة المالية.وتأسست الهيئة العامة للرقابة المالية في يونيو 2009 وتتولى الاشراف على سوق المال والبورصة وخدمات التأمين والتمويل العقاري والتأجير التمويلي.وحول توقعاته بمدى تأثر السوق بقرار تعيينه رئيسا للبورصة قال صيام "كلنا نتمنى أن تتلقى السوق التغيير بطريقة ايجابية. ويشغل صيام حاليا منصب نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وسبق أن عمل نائبا لرئيس هيئة سوق المال. وكان شوقي قضى خمس سنوات رئيسا للبورصة المصرية وسنة سابقة عليها نائبا لرئيسها

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف