اقتصاد

60 مليون دينار خسائر الغياب عن العمل بتونس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: بلغت الخسائر الناتجة عن غياب الموظفين عن العمل بسبب الحوادث والامراض المهنية في تونس نحو 60 مليون دينار تونسي نحو 45 مليون دولار أميركي سنويا.

وكشفت دراسة اجريت بهذا الشان على 70 مؤسسة اقتصادية ان نسبة الغياب المرضية ترتفع في المدن الكبرى " تونس العاصمة وصفاقس وسوسة " بنسب تتراوح بين8 و 9 في المائة وتنخفض في بقية المناطق الصناعية الاخرى الى6 في المائة.

واشارت الدراسة الى ان ظاهرة التغيب وارتفاع عدد ايام العمل الضائعة واثرها على مستوى الانتاجية تجاوز 10 في المائة وان تكلفة المنح المرضية تتراوح ما بين 150 دينارا و300 دينار بالنسبة للعامل الواحد في حين تتراوح المبالغ المدفوعة سنويا ما بين 20 مليونا و60مليون دينار.

ونبهت الى ان ارتفاع نسب الغياب المرضية يفرز تضخما في نسبة الاجور مما يؤدي الى خسارة على مستوى الانتاجية بما ينعكس على القدرة التنافسية للمؤسسة، مشيرة الى ان المراقبة الالية للغيابات المرضية ليست حلا مجديا وان الحل يكمن في اعتماد سياسة مسؤولة في ادارة العمل.

ورأت الدراسة اهمية اشراك العمال في تحمل المسؤولية تجاه تنمية الانتاجية عبر تمكينهم من الحصول على حوافز مالية والتعامل معهم ببعض المرونة في تحديد مدة الاجازة مدفوعة الاجر حتى لا يلجأ العامل الى الاستنجاد بالرخص الطبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف