عدد فقراء الأردن يزداد خلال سنتين بنسبة 13.3 %
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يزداد الفقر في الأردن بشكل ملحوظ، حيث بلغت العام 2008 نسبته 13.3 % عن العام 2006. وبلغ عدد الفقراء في المملكة 781403، وتصدرت محافظة المفرق أعلى نسبة من حيث عدد السكان، الذين ينفقون أقل من مستوى خط الفقر العام في البلاد.
عمّان: أكد الدكتور حيدر فريحات مدير عام دائرة الإحصاءات العامة في الأردن أن نسبة الفقر في البلاد بلغت للعام 2008 نسبة 13.3% مقارنة بـ 13% للعام 2006.
وأوضح فريحات أن خط الفقر ارتفع من 556 دينارا للفرد سنوياً عام 2006 إلى 680 ديناراً سنوياً، فيما بلغت نسبة الفقر في المملكة الأردنية 13.3 %، حسب نتائج التقرير التي اعتمدت على نتائج مسح نفقات ودخل الأسرة لعام 2008. وبحسب التقرير، الذي اعتمد بيانات دخل ونفقات الأسرة لعام 2008، لقياس معدل إنفاق الأسرة على احتياجاتها السنوية من الغذاء وغير الغذاء، فإن عدد الفقراء في المملكة بلغ 781403، فيما ارتفعت جيوب الفقر من 20 جيباً عام 2006 إلى 32 جيباً، وهي الأقضية الأردنية التي تزيد نسبة الفقراء فيها عن 25% من سكانها.
الدكتور فريحات أشار إلى أن خط فقر الغذاء (المدقع) يبلغ 292 ديناراً، و388 ديناراً خط الفقر لغير الغذاء للفرد في العام.واعتمد المسح بيانات دخل ونفقات الأسرة لعام 2008 لقياس معدل إنفاق الأسرة على احتياجاتها السنوية من الغذاء وغير الغذاء. وبحسب البيانات عينها، بلغ متوسط نفقات الأسرة السنوي 7057 ديناراً، ومعدل دخلها 6166 ديناراً.
وتصدرت محافظة المفرق أعلى نسبة من حيث عدد السكان، الذين ينفقون أقل من مستوى خط الفقر العام في المملكة، البالغ 13.3 %، حيث بلغت نسبتها 31.9 %، تبعتها معان بـ24.2 %، ثم الطفيلة بـ21.1 %، فجرش بـ20.3 %، والبلقاء بـ19.7 %.
وقال الدكتور فريحات إن الدائرة درست للمرة الأولى إثر التدخلات الحكومية في تخفيض نسبة الفقراء في المملكة إلى 13.3%. وبينت الدراسة أنه عند استثناء إعانات صندوق المعونة الوطنية والإعانات من الجهات الحكومية الأخرى والتحويلات الحكومية وزيادة الرواتب والتدخلات الأخرى، ساهمت في تخفيض نسبة الفقر من 21 إلى 13.3 %.
وأكد أن الدائرة أجرت أربع جولات للمسح الميداني، شملت 13 ألف أسرة موزعة على مناطق المملكة كلها، فيما مثلت العينة المملكة على مستوى الأقضية، حيث تم زيارة كل أسرة 15 مرة طيلة فترة المسح، وفي مختلف الظروف الزمنية.
وبحسب منهجيات دراسة الفقر، فإن خط الفقر المدقع هو خط فقر الغذاء، ويعرف أنه مستوى الإنفاق اللازم للفرد لتأمين الحاجات الغذائية الأساسية، التي تؤمّن له السعرات الحرارية اللازمة لممارسة نشاطاته الاعتيادية اليومية. أما خط الفقر المطلق، فيعرف على أنه خط الفقر المطلق أو العام، ويعبّر عن مستوى الدخل أو الإنفاق اللازم للفرد لتأمين الحاجات الغذائية والحاجات غير الغذائية الأساسية التي تتعلق بالمسكن والملبس والتعليم والصحة والمواصلات.
التعليقات
نظرة موضوعية
واقعي -عدة عوامل تسببت في ارتفاع نسبة الفقر ولكن اهمها والذي يشكل مانسبته70%هو توافد اعداد كبيرة جدا من العراقيين للاردن وهي اعداد اكبر بكثير مما يمكن لبلد عدد سكانه لايتجاوز 6ملايين ان يتحمله فحصل تزاحم على مرافق البنى التحتية (مدارس طرقات مشافي ماء كهرباء وقود ..الخ وهي كلها مدعومة من الدولة بطرق مباشرة او غير مباشرة ومع ان اللاجئين او الوافدين العراقيين ينقسمون الى فئات (اصحاب ملايين يريدون الاستمتاع بما جنوه بعد الحروب في الاردن لتعذر حصولهم على نفس الامتيازات في غيره وطبقة متوسطه اضطرت للجوء وطبقة فقيرة ليس لديها ماتخسره ومجموعات منظمة (خلايا نائمه)برؤوس اموال ضخمة ايرانية للسيطرة على اقتصاد الاردن لتسويق ذلك سياسيا لمصلحة ايران)فان هذه الفئات كلها تشترك من حيث ارادت وخططت ام لا بارهاق الاردن والضغط على الشعب الاردني بالتسبب بارتفاع الاسعار بما لايتماشى مع زيادة الدخل فنتج عن ذلك:1-سقوط شرائح جديدة واسعة من الاردنيين تحت خط الفقر 2-ارتهان نسبة عالية من الاقتصاد الاردني للتمويل الايراني (المكاسب الآنية التي ارادت الحكومة الاردنية تحقيقها بتسهيل دخول مليارات الدولارات ايرانية المنشأ بواسطة عراقيين لانعاش السوق ادت الى نتائج كارثية سياسيا واقتصاديا على المستوى المتوسط وستكون اذا استمرت قاضية على الاردن كدولة لاقدر الله).هذه الحالة نفسها تعاني منها سوريا والشعب السوري مع فارق هو ان الحكومة الاردنية وقعت بهذا المطب عن حسن نية وبسوء تخطيط انما سوريا فعن سبق تقصد وتخطيط لرهن الاقتصاد السوري وبالنتيجة السياسة السورية للنفوذ الايراني حيث برهنت الاحداث ان السياسة يمكن تغييرها بين ليلة وضحاها اما الارتباط الاقتصادي فمن الصعب جدا تغيره وربما يحتاج الى عقود او ليس هذا هو واقع العلاقة بين ايران ودول الخليج العربي؟ ايها الاردنيون:استيقظوا قبل فوات الاوان حمى الله الاردن وشعبه وحكومته
nero
nero -يجب تحديد مستويات اجتماعيه رسميه و تقدم للجمهور على شكل مجله مثل مجله هو و هى و من اقل منها يربى نفسها عليها و يصعد لها و ايضا مستويات ماديه و منع الانجاب مقابل مبلغ على الاقل 50000 جنيه مصرى و هذا مبلغ صغير جدا جدا يعنى 100000 جنيه للاثنين
population bomb
hala -It is all because of the population bomb
تضييق الواسع
عبداللطيف -لاعلاقة بالعراقيين بالفقر فهو موجود قبلهم. انما ناتج للحصار الاسرائيلي للاردن التخوف الدائم منهم اي عدم الاستقرار رهذه الحالة اسوآ امراض الاقتصاد كما هر حاصل في لبنان بسبب اسرائيل واحتمال سن هجوم فاتق الله