اقتصاد

الإمارات ترفع أسعار البنزين 13% اعتباراً من الخميس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: قررت شركات توزيع المنتجات البترولية في دولة الإمارات العربية المتحدة "أدنوك" و"إمارات" و"إينوك" و"أيبكو"، رفع أسعار ليتر البنزين بأنواعه المختلفة بمتوسط 13%، تعادل 20 فلساً، اعتباراً من الخميس المقبل 15 يوليو (تموز) الجاري في كل محطات الوقود في الدولة، وذلك في إطار تحرير الأسعار وزيادتها تدريجياً.

وأوضحت الشركات في بيان أن هذه الزيادة في أسعار البنزين تأتي في إطار المساعي الرامية إلى الحد تدريجياً من الخسائر المتراكمة والمتزايدة، التي تتعرض لها شركات توزيع المنتجات البترولية، والناتجة من ارتفاع تكلفة المنتج بشكل مستمر.

وترفع الزيادة الجديدة سعر لتر البنزين من نوع 91 أوكتين "أي بلس" من 1.41 درهم إلى 1.61 درهم، أي بنسبة 14.1%، ويباع هذا النوع في محطات شركة أدنوك فقط، في أبوظبي والإمارات الشمالية.

ويرتفع سعر لتر البنزين من نوع 95 أوكتان "خصوصي" من 1.52 درهم إلى 1.72 درهم، بزيادة نسبتها 13.1%، بينما يرتفع سعر اللتر من نوع 98 أوكتان "ممتاز" من 1.63 درهم إلى 1.83 درهم، بنسبة زيادة 12.2%.

وطبقت شركات توزيع الوقود أول زيادة ضمن خطط تحرير سعر البنزين في 21 أبريل (نيسان) الماضي بواقع 15 فلساً على أنواع البنزين الثلاثة المتداولة في السوق، وفي كل محطات التزود بالوقود في إمارات الدولة، حيث ارتفع سعر لتر البنزين من نوع 91 أوكتان "أي بلس" من 1.26 درهم للتر إلى 1.41 درهم، بنسبة 10.1%، سعر لتر البنزين من نوع 95 أوكتان "خصوصي" من 1.37 درهم، إلى 1.52 درهم، بنسبة 10.9%، بينما يرتفع سعر اللتر من نوع 98 أوكتان "ممتاز" من 1.48 درهم إلى 1.63 درهم، بنسبة 11.9%.

وبتطبيق الزيادة الثانية ضمن برنامج تحرير أسعار البنزين في السوق المحلي، تصل الزيادة على كل لتر بنزين في غضون 86 يوماً إلى 35 فلساً، أي بمتوسط 25%، حيث ارتفع السعر خلال تلك الفترة على لتر بنزين "أي بلس" 27.7%، والخصوصي بنسبة 25.5%، والممتاز بنسبة 23.6%. وتعد أسعار الوقود في الإمارات الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وتشتري شركات توزيع الوقود مخزونها من شركات عالمية بأسعار السوق الدولية، نظراً إلى عدم وجود مصافي محلية تلبي الطلب الداخلي، وتضطر الحكومة لتقديم دعم لتلك الأسعار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف