اقتصاد

الإضراب مستمر في بازار طهران رغم اتفاق مع الحكومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يزال تجار بازار طهران مضربين رغم اتفاق مع الحكومة حول خفض الضرائب.

طهران: أفاد شهود أن العديد من التجار في بازار طهران لا يزالون مضربين، رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة في ما يتصل برفع الضرائب على السلع التجارية.

وبدأ تجار البازار الثلاثاء الفائت إضراباً، احتجاجاً على زيادة الضرائب بنسبة 70 % مقارنة بالعام الماضي. وبعد مفاوضات استمرت أياماً عدة، وافقت الحكومة أخيراً على خفض هذه الضريبة إلى 15 %، بحسب ما أعلن علي أصغري رئيس مكتب الضرائب، كما نقل عنه التلفزيون الرسمي. وسيتم دفع نصف هذه الضريبة فوراً، على أن يتم تقسيط الباقي على أشهر عدة.

ورغم هذا الاتفاق، فإن قسماً من البازار، وخصوصاً تجار المجوهرات والسجاد والقماش، كان لا يزال مضرباً صباح الثلاثاء.
وأكد بعض التجار لفرانس برس أنهم يريدون الحصول على ضمان بعدم رفع الضرائب تماماً بالنسبة إلى العام الفائت. وقال سعيد تاجر القماش "ستظل متاجرنا مغلقة أسبوعاً إضافياً، إذا لم تؤخذ مطالبنا في الاعتبار".

لكن ناصر (42 عاماً) رأى أنه "من العبث عدم فتح المتاجر، فمعظم تجار البازار ليسوا من التجار الكبار، ولدينا عائلات لإطعامها". وتندرج زيادة الضرائب في إطار خطة حكومية، تهدف إلى إلغاء الدعم على الخبز والمياه ومواد أخرى، يكلف الدولة رسمياً نحو مئة مليار دولار.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2008، نفذ بازار طهران الكبير وغيره من الأسواق في كبرى مدن البلاد إضراباً لأيام عدة، ما أجبر الحكومة على تعليق فرض ضريبة على القيمة المضافة أثارت جدلاً.

وتؤدي بازارات إيران دوراً مهماً في اقتصادها، وكذلك في سياستها. وساهم تجار البازارات في سقوط النظام السابق في أثناء الثورة الإسلامية العام 1979، عبر تنفيذ إضراب طويل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حيلهم بينهم
المهندس -

اللهم حط حيلهم بينهم و ابعد عنا شرورهم

nero
nero -

في بازار طهران التاجر يمثل الحكومة و ربح كبير لانه له فكر محترف و يوظف ماله و ليس من حقه يتخانق فى طلبها مالها لان هى مالكه الاملاك تمثل الله فى هذا و هو نسى نفسه هو متطوع طلب من الدوله ممارسه نشاط هكذا وصل للدوله قال ممكن اشتغل معكم فى تقديم خدمات للناس وافقت فـ لا ينسى هذا رجل الاعمال هو شغال عند الحكومه

nero
nero -

في بازار طهران التاجر يمثل الحكومة و ربح كبير لانه له فكر محترف و يوظف ماله و ليس من حقه يتخانق فى طلبها مالها لان هى مالكه الاملاك تمثل الله فى هذا و هو نسى نفسه هو متطوع طلب من الدوله ممارسه نشاط هكذا وصل للدوله قال ممكن اشتغل معكم فى تقديم خدمات للناس وافقت فـ لا ينسى هذا رجل الاعمال هو شغال عند الحكومه