اقتصاد

صندوق الطوارئ في منطقة اليورو يبدأ العمل نهاية يوليو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يبدأ صندوق الطوارئ لمنطقة اليورو المزود بمبلغ 440 مليار يورو بالعمل نهاية الشهر الجاري، على ما أعلن مدير الصندوق في حديث لصحيفتي فايننشال تايمز ووول ستريت جورنال الأربعاء.

وقال كلاوس ريغلينغ، وهو ألماني يشغل منذ الأول من تموز/يوليو منصب رئيس الصندوق "سنكون جاهزين للعمل منذ اللحظة التي يبلغنا فيها المسؤولون السياسيون بذلك". وأشار إلى إجراءات اتخذت لتأمين حصول الصندوق على تصنيف "ااا"، وهو أفضل الممكن من جانب وكالات التصنيف.

وسيتم تزويد الصندوق بمخزون مالي نقدي. وقد وافقت الدول الأعضاء على دفع حتى 20% أكثر من المشاركة التي تعهدت بها سابقاً. وأعرب ريغلنغ عن "ثقته بالقدرة على الوصول إلى هذه العلامة القصوى، ربما خلال آب/أغسطس".

وقررت حكومات منطقة اليورو إنشاء هذا الصندوق المرتبط بصندوق النقد الدولي في أيار/مايو، بهدف تهدئة الأسواق المالية في أوروبا على أثر المخاوف الكبيرة الناجمة عن الأزمة المالية في اليونان، والقلق من إمكان انتقالها إلى أسبانيا والبرتغال.

ويحوي الصندوق على 440 مليار يورو من الضمانات المقدمة من جانب دول منطقة اليورو، و250 مليار يورو من القروض المقدمة من صندوق النقد الدولي، و60 مليار يورو من القروض المقدمة من الاتحاد الأوروبي.

وشدد ريغلينغ على أن استعانة الدول بصندوق الطوارئ يتم في ظروف استثنائية. لافتاً إلى أن "هذا الصندوق لن يكون موزع أموال، فالجميع متفق على أن البلدان لن تحصل على المال، إلا إذا تجاوبت مع الشروط المحددة لذلك" لجهة الإصلاحات.

ولفت إلى أن تقديم المساعدة لأي دولة تتقدم بطلب يتم خلال فترة "ثلاثة إلى أربعة أسابيع". إلا أنه رأى أنه في الوقت الحاضر "من المستبعد" أن تطلب أي من الدول مالاً من الصندوق.

وأعلن ريغلينغ أن الصندوق هو "إجراء موقت" يرتقب بقاؤه ثلاث سنوات، مع إمكانية التمديد إذا دعت الحاجة. ورداً على سؤال حول القلق على الوضع المالي في سلوفاكيا، التي أشارت إلى عدم قدرتها على المشاركة في تمويل الصندوق الأوروبي، قال ريغلينع إن "سلوفاكيا لا تمثل إلا ما يعادل 1% من رأسمال الصندوق، ومن غير الممكن أن تمنع دفع الـ99% الباقية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف