اقتصاد

إيران تبحث فكرة استخدام الدرهم الإماراتي في تجارتها النفطية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: ربما تسعى إيران إلى تحصيل إيرادات صادراتها النفطية إلى أوروبا بالدرهم الإماراتي بدلاً من اليورو الأوروبي، لأن العقوبات الأوروبية المتشددة يمكن أن تمنع التعاملات الإيرانية باليورو، وذلك كما قال مسؤول إيراني اليوم الأحد.

لكن دولة الإمارات العربية المتحدة - وهي حليف الولايات المتحدة، ومصدر رئيس للنفط، علاقاتها بإيران متوترة بالفعل- من المرجح أن تقاوم مثل هذه الخطوة، نظراً إلى أنها لا تريد الغوص إلى عمق أكبر في النزاع بشأن طموحات إيران النووية.

وقال المسؤول، الذي يعمل في السفارة الإيرانية في الإمارات، لرويترز، طالباً عدم الكشف عن هويته "هذا الموضوع الخاص بالتحول إلى الدرهم الإماراتي قيد المناقشة حالياً بين المسؤولين الإيرانيين، لكن لم يتم تنفيذه بعد. فالموقف الضعيف لليورو والدولار، إضافة إلى المخاوف من منع التعاملات، في حال استخدام تلك العملات في التجارة، هو ما يدفع إيران لدراسة هذا التحول".

يذكر أن الدولار هو عملة القياس في تجارة النفط، لكن إيران تحولت صوب اليورو في صفقاتها مع أوروبا، كرد على العقوبات الأميركية المستمرة منذ سنوات عديدة ضد الجمهورية الإسلامية. وشددت أوروبا أيضاً الشهر الماضي عقوباتها على إيران، في تصعيد للجهود الدولية لجعل طهران تجمد برنامجها النووي، الذي يرتاب الغرب في أنه يسعى إلى تطوير أسلحة نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها يهدف فقط إلى الاستخدام السلمي لعملية تخصيب اليورونيوم في توليد الطاقة الكهربائية.

وأوضح المسؤول الإيراني أن المحادثات لا تزال على المستوى الداخلي في هذه المرحلة، وأن طهران لم تناقش المسألة بعد مع أبوظبي. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين إماراتيين في المصرف المركزي ووزارات الاقتصاد والخارجية والمالية. ومن الناحية النظرية، فإن التعاملات النفطية يمكن أن تتم بأي عملة تتفق عليها الأطراف المشاركة في العملية.

وقالت مصادر نفطية إن إيران والصين، وهي أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لطهران، تناقشان إمكانية الدفع باليوان الصيني.
وبحسب بعض المحللين، فإن التحول لاستخدام الدرهم الإماراتي غير منطقي بالمعايير التجارية، لأن الدرهم عملة مرتبطة بالدولار الأميركي، واستخدامها محدود في الأسواق العالمية.

وذكر محلل، طلب عدم الكشف عن هويته، "لا يبدو الأمر معقولاً. إنها ليست عملة تجارة دولية، مثلما الحال بالنسبة إلى الدولار. ما هي التعاملات التي تستطيع أن تجريها بالدرهم.. عليك أن تحوله مجدداً إلى الدولار". ويمكن أن تكون هذه الخطوة ضربة موجهة إلى الإمارات، التي تدهورت علاقاتها مع طهران، وأبلغت مؤسساتها المالية بتجميد حسابات عشرات الشركات الإيرانية.

ويعمل آلاف من رجال الأعمال والشركات الإيرانية في دبي، بما في ذلك كثيرون في تجارة إعادة التصدير مع الجمهورية الإسلامية عبر الخليج. وقال جون سفاكياناكيس من البنك السعودي الفرنسي في الرياض "ستجد الصين أو الإمارات نفسها في موقف غريب، إذا بدأت إيران تحوز كميات كبيرة من عملتيهما. فالإمارات تحاول تشديد القيود على تجارتها مع إيران، وإذا استخدم الدرهم كعملة رئيسة، فإن إيران ستبيع نفطها به، مما سيؤدي إلى بعد يتسم بالغرابة في العلاقات بين الطرفين". وتمثل العملة الوطنية مسألة كرامة في الإمارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موقف اماراتي غريب
نعيم -

الحقيقة ان علاقة ايران بالامارات تستعصي على الفهم فالاماراتيون يشتكون من الاحتلال الايراني لجزرهم وفي ذات الوقت هم يشكلون الرئة الاقتصادية لايران والاقتصاد وجزء كبير من الاقتصاد الاماراتي بيد الايرانييين.

موقف اماراتي غريب
نعيم -

الحقيقة ان علاقة ايران بالامارات تستعصي على الفهم فالاماراتيون يشتكون من الاحتلال الايراني لجزرهم وفي ذات الوقت هم يشكلون الرئة الاقتصادية لايران والاقتصاد وجزء كبير من الاقتصاد الاماراتي بيد الايرانييين.

تومان
Ahmed -

نجاد يدعي انة دولة عظمى لماذا لايعمل بالتومان الايراني...

تومان
Ahmed -

نجاد يدعي انة دولة عظمى لماذا لايعمل بالتومان الايراني...

مظلومبن اليهود
عراقى -

كما توفعت واردد دائما ايران والامارات حبايب ولا تتوهمون عن وجود خلاف بينهم

مظلومبن اليهود
عراقى -

كما توفعت واردد دائما ايران والامارات حبايب ولا تتوهمون عن وجود خلاف بينهم

محلل
محلل -

صديقي لايوجد خلاف بين الامارات وايران سوى مسألة الجزر وبالعكس الامارات ستشكل حلقة ضغط على ايران بهذه الخطوه

محلل
محلل -

صديقي لايوجد خلاف بين الامارات وايران سوى مسألة الجزر وبالعكس الامارات ستشكل حلقة ضغط على ايران بهذه الخطوه

لمن لا يفقه شيئا
سيف الامارات -

اخي .. فقط الجهلاء ومن ليس لهم اطلاع كافي بمجريات الامور يستعصي عليهم فهم الامور كما ينبغي.الامارات مدرسة في الدبلوماسية تعلمك انت وغيرك في كيفية الوصول والترقي في كل المستويات واذا كان استرجاع الجزر له بارقة امل في الدبلوماسية الاماراتية فثق تماما ان الامارات لن تتوانى عن سبل السلام والجوار الحسن وكفى الله المؤمنين القتال.اما اقتصاد الامارات وانه بيد ايران فهذه نضرة المغفلين . يبدو انك لم تقرأ عن خبر تجميد حسابات الايرانيين , ولا عن قوة الاقتصاد الاماراتي الذي كان من ضمن الاوائل الذي يخرج من رماد الازمة العالمية بأقل تأثير.الامارات ( بدون تحيز ولا عاطفة) ستصل لاحدى اقوى الدول عالميا بحلول 2030 ( رؤية ابوظبي) في كل المجالات ووضعت نصب عينيها الريادة العالمية.فالنهايه الامارات لا تضع الخليج ولا منطقة الشرق الاوسط امامها لتنافسه , لانها تبوأت المركز الاول عليه بشهادة الخبراء العالميين , بل تضع منافسة الكبار امامها لتهزمهم..

محلل
محلل -

صديقي لا يوجد اي خلاف بين الامارات وايران سوى موضوع الجزر الاماراتيه ثانيا هذه ضربه موجعه لايران وانكسار لها بان الامارات تتحكم بالاقتصاد الايراني