تراجع الإقبال على أسهم البنوك والأدوية يضعف البورصة السويسرية

زيورخ: انطلقت سوق الأوراق المالية السويسرية الاثنين بتراجع طفيف لمؤشري السوق والأداء بنسبة 0.42 %، و0.19 % لكل منهما على الترتيب، مقارنة مع نتائج تعاملات الأسبوع الماضي، ليهبط المؤشران بنسبة 5.52 % و2.74 %على الترتيب منذ مطلع العام.

تأتي الخسائر بسبب تراجع الإقبال على أسهم البنوك والمؤسسات المالية بنسب تراوحت بين 6 % و0 %، ليهبط مؤشر تداول قطاع البنوك بنسبة 1.7 % خلال أسبوع، ويواصل مؤشر التداول في هذا القطاع هبوطه بخسارة نسبتها 7.2 % منذ بداية العام.

يعلل المحللون تلك الخسائر بعوامل عدة، من أهمها الخوف من نتائج تعاملات البنوك الكبرى في الربع الثاني من العام، التي سيتم الإعلان عنها خلال النصف الثاني من هذا الشهر، حيث من المتوقع أن تتراجع أرباح البنوك خلال تلك الفترة، ما سيؤدي إلى مزيد من هبوط أسعار أسهمها.

كما ألقت عملية اقتحام وتفتيش كل مقار بنك "كريدي سويس" في ألمانيا، بحثاً عن أدلة وبراهين تثبت تورط البنك في تسهيل عمليات تهرب واحتيال ضريبي لمودعين ألمان، بظلال كئيبة على التعامل في أسهم هذا البنك، لاسيما بعد إعلان السلطات الألمانية عن نجاح الحملة في أهدافها، فتراجعت أسعار الأسهم بنسبة 3.7 % خلال أسبوع واحد.

تزامن هذا مع تراجع مؤشر أداء أسهم قطاع شركات الأدوية، الذي هبط بنسبة 1.4 % خلال أسبوع، بعد الهبوط الحاد لأسهم شركة "لاروش" لصناعة الأدوية بنسبة 3.9 %، تأثّراً بتقرير حكومي أميركي، تشكك في مدى فعالية واحد من أشهر منتجات تلك الشركة في مجال علاج سرطان الثدي.

كذلك تزامن مع خسائر طالت الشركات العاملة في تجارة المواد الخام، ليتراجع مؤشر أدائها بنسبة 2.2 % خلال أسبوع واحد، وأسهم قطاع شركات التأمين وأعمال البناء والتشييد والخدمات المالية.