مركزي الإمارات يرفض فكرة تحصيل إيران إيرادات النفط بالدرهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: رفض سلطان ناصر السويدي محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي الثلاثاء تقارير ذكرت أن إيران ربما تسعى إلى تحصيل إيرادات صادراتها النفطية لأوروبا بالدرهم الإماراتي لتفادي عقوبات، مؤكداً أن الإمارات ليس لديها وقت للمزاح.
وقال مسؤول إيراني يوم الأحد إن طهران تناقش على المستوى المحلي فكرة التحول من اليورو إلى الدرهم كوسيلة ممكنة للتعامل مع تشديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات، الذي قد يؤدي إلى وقف التعاملات الإيرانية باليورو.
وتساءل السويدي لرويترز رداً على طلب للتعليق على التقارير أرسله مكتبه عبر البريد الالكتروني "هل هذه مزحة.. ليس لدينا وقت للمزاح".
ورأى محللون أن الإمارات - وهي حليف للولايات المتحدة ومصدر رئيس للنفط وتشهد علاقاتها مع إيران توتراً بالفعل - ستعارض على الأرجح مثل هذا التحول، نظراً إلى رغبتها في تفادي الغوص بدرجة أكبر في النزاع حول طموحات إيران النووية.
ويزداد التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وإيران، رغم متانة الروابط التجارية. وتشارك حكومات منطقة الخليج الغرب مخاوفه من أن إيران ربما تسعى إلى حيازة أسلحة نووية.
وتحولت إيران من الدولار إلى اليورو في تجارتها النفطية مع أوروبا، رداً على العقوبات الأميركية المفروضة عليها منذ سنوات عديدة.
التعليقات
هوس النووي
خالد القحطاني -يبدو ان ايران بدات تشعر بوطاءه العقوبات شيئافشيئا وان المجتمع الدولي مصر على عدم امتلاك ايران لسلاح نووي والذي اتضح اكثر هو وجود برنامج نووي عسكري سري والا فما سبب تعنت ايران ومنعها للمفتشيين من التاكد من سلميه البرنامج وتحملها لعقوبات قد تتسبب في اثاره قلاقل داخليه وقد ادركت ايران ان رهانها على عدم قدره امريكاوالغرب ايقاف برنامجها لم يكن موفقا وان سياسه اشعال المنطقه وتهديد الجيران واثاره النعرات المذهبيه الطائفيه لم تاتي اوكلها واستعراض الاسلحه بجميع انواعها لم يخيف احد بل زاد مستوى التسلح في المنطقه وزادت صفقات السلاح لدول الخليج خاصه في مجال الطيران العسكري او المضادات الجويه من الغرب المعروف بتفوقه وزاد تكدس الاساطيل الاجنبيه مقابل السواحل الايرانيه وتكاد تطبق عليها والان تبحث ايران عن عمله لنفطها وتفكر بالدرهم الاماراتي وهي تحتل جزرا عربيه اماراتيه احتلالا عسكريا ويظهر ان ايران دخلت النفق المظلم اللذي سبقها اليه صدام حسين فالظروف والمعطيات على الارض تؤكد حتميه المواجهه وان ايران عنما قريب ستكون في واجهه الاعلام الدولي لفتره قد تطول