فوربز تطلق نسخة متخصصة في الشرق الأوسط في أكتوبر

القاهرة: أبرمت مجلة فوربز الأميركية المتخصصة في مجال الإعلام الاقتصادي اتفاقية لإطلاق مجلة "فوربز-الشرق الأوسط" بالتعاون مع دار الناشر العربي انطلاقاً من دبي.

وأوضحت المجلة في بيان أن العدد الاول من " فوربز-الشرق الأوسط" سيصدر في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على أن تطبع في البداية 25 ألف نسخة، ترتفع إلى 30 ألفاً في غضون ستة أشهر.

وتعهد ناصر الطيار رئيس "دار الناشر العربي" خلال مراسم توقيع الاتفاقية في مقر فوربز الرئيس في نيويورك أمس الاثنين "بأن تستثمر دار الناشر العربي كل إمكاناتها على نطاق واسع وضمن استراتيجية طويلة الأمد، كي نجعل من فوربز-الشرق الأوسط المرجع الاقتصادي الأول في المنطقة".

وقال الطيار إنه سيتم أولاً إصدار نسخة "فوربز-الشرق الأوسط" باللغة العربية اعتباراً من أكتوبر، على أن يتم إطلاق النسخة الانجليزية من المجلة مطلع السنة المقبلة، مع الحرص على أن يكون لها وجود قوي على الانترنت. ويأتي إطلاق "فوربز-الشرق الأوسط" بعد توقف "فوربز العربية" عن الصدور في عام 2009.

وذكرت خلود العميان نائب رئيس دار الناشر العربي ورئيس تحرير "فوربز-الشرق الأوسط" أن الإصدار الجديد "يقدم مادة منتقاة ذات جودة ومصداقية وقيمة مضافة للقارئ العربي، وهو يأتي استكمالاً لمسيرة فوربز العربية لأنها كانت تجربة رائعة". وأضافت خلود في تصريحات لرويترز عبر الهاتف من دبي أن "فوربز-الشرق الأوسط" لديها شبكة مراسلين في كل الدول العربية، إضافة إلى قسم للأبحاث والدراسات، وانضم إليها فريق من فوربز أميركا".

وأوضحت أن 75 % من محتوى "فوربز-الشرق الأوسط" سيكون بأقلام صحافيين عرب، ويغطي دول المنطقة العربية، في حين ستكون نسبة المادة المترجمة 25 %، تغطي دولاً وأسواقاً عالمية، تهم القارئ والمستثمر العربي.

وقالت خلود إن شركة الناشر العربي حصلت على حقوق النشر كاملة لمؤسسة فوربز العالمية بمنتجاتها المختلفة، ولذا فهناك إصدارات أخرى في الطريق، تتعلق بشؤون المرأة والأسرة ومجالات أخرى.مشيرة إلى أن المجلة الجديدة تحرص على احترام قوانين النشر وثقافات دول المنطقة لأنها "ليست مجلة لدولة عربية واحدة، وإنما لكل الدول العربية". يشار إلى أن دار الناشر العربي مشروع مشترك تأسس حديثاً على يد عدد من المستثمرين السعوديين، ومقرها الرئيس في دبي.