صندوق النقد: أزمة ديون منطقة اليورو ستبطئ الإنتعاش الإقتصادي

واشنطن: حذر صندوق النقد الدولي في تقرير نشره اليوم من ان تؤدي أزمة الديون في منطقة اليورو الى بطء الانتعاش الاقتصادي واستمرار معدلات البطالة.

وطالب صندوق النقد الدولي فيما وصفه (بنداء الاستيقاظ) لخروج اوروبا من ازمتها المالية صانعي السياسات بالاهتمام بالاصلاحات الهيكلية التي تفرض الانضباط المالي في المنطقة.

وجاء في تقرير الصندوق "انه من المرجح ان يشهد الانتعاش الوليد الناجم في الأساس عن الطلب الخارجي حالة من التباطؤ قريبا نظرا للتوترات السوق المتصلة بالمخاطر السيادية" منبها الى "ضرورة تعزيز الوضع المالي حيث سيؤدي الجمود الهيكلي الى استمرار البطالة وخلق وضع استثماري ضعيف".

كما رجح الصندوق امكانية "أن يشهد النصف الثاني من العام الحالي ضعفا حادا في النمو" في حال ثبات تراجع الثقة في الأعمال على وضعها الحالي.

وصدر التقرير بعد المشاورات السنوية التي يجريها الصندوق مع الدول الستة عشر الاعضاء في منطقة اليورو.

على صعيد اخر سيتوجه وفد يضم عددا من المسؤولين الأوروبيين ومن صندوق النقد الدولي الى اليونان في الـ26 من الشهر الجاري لتحديد ما اذا كانت (اليونان) ستحصل على الدفعة التالية من خطة الانقاذ المقدرة ب110 مليار يورو.