اقتصاد

زيادة الصادرات السعودية إلى تركيا 31% خلال 2008

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض:بلغت قيمة صادرات المملكة إلى تركيا عام 2008 م حوالى 11650 مليون ريال سعودى، مما يمثل 0.99% من إجمالى قيمة صادراتها للعالم في العام نفسه. جاء ذلك في تقرير اصدره قطاع الشئون الاقتصادية - مركز المعلومات - بغرفة الشرقية، ضمن سلسلة الاسواق العالمية الواعدة التى تصدرها الغرفة شهرياً، والذى يتضمن دراسة وتحليل أحد الاسواق العالمية الواعدة.. ففي هذا التقرير تم رصد ابرز المؤشرات الاقتصادية عن هذا السوق التركي، بما يشمل حجم تجارة تركيا الخارجية وأهم شركائها التجاريين، وأهم السلع الواعدة فى سوق تركيا، بالاضافة إلى كافة المعلومات التى يحتاجها المستثمر المحلي في المنطقة الشرقية لدخول هذا السوق، أو لزيادة الحصص التصديرية إليها.

واوضح التقرير بأن قيمة صادرات المملكة إلى تركيا، قد ارتفعت خلال عام 2008 م بحوالى 2778 مليون ريال سعودى، مقارنة بعام 2007 م، بينما ارتفعت بحوالى 7111 مليون ريال مقارنة بعام 2004 م. وجاء هذا الارتفاع بنسبة تصل الى 31% عن العام السابق.. مشيرا الى تنوع السلع والمنتجات التى تصدرها المملكة إلى تركيا وأهم هذه السلع هى: زيوت نفط خام ومنتجاتها، بولى ايثيلين عالى الكثافة، بوليمرات بروبيلين مركبة، بولى بروبيلين، ستيرين، وغيرها من المنتجات والسلع.

في المقابل اوضح التقرير بأن قيمة واردات المملكة من تركيا في العام المذكور قد بلغت حوالى 7181 مليون ريال سعودى، مما يمثل 1.66% من إجمالى قيمة واردات المملكة العربية السعودية من العالم، فى العام نفسه وبزيادة نسبتها 53% عن العام 2007 حيث ارتفعت قيمه هذه الواردات بحوالى 2482 مليون ريال سعودى، مقارنة بعام 2007 م ، وحوالى 4821 مليون ريال مقارنة بعام 2004م.

وذكر التقرير بإن إجمالى قيمة الصادرات التركية الى الاسواق العالمية بلغ حوالى 132 مليار دولارعام 2008 وهى بذلك تحتل المركز الـ 32 من حيث ترتيب المصدرين على مستوى العالم، فى العام المذكور، في حين بلغ إجمالى قيمة الواردات السلعية لتركيا من العالم حوالى 202 مليار دولار عام 2008 م. وهى بذلك تحتل المركز 20 من حيث ترتيب المستوردين على مستوى العالم، فى العام نفسه. ويحدد التقرير اهم وابرز مجالات الاستثمار المتاحة امام المستثمرين السعوديين في تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف