مساعٍ تركية حثيثة لتعزيز العلاقات التجارية مع إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد وزير المالية التركي محمد سيمسك أن بلاده لن تتوانى عن توثيق الروابط التجارية مع إيران، وأضاف أنهم "كمسؤولين أتراك" سينفذون بشكل كامل قرارات الأمم المتحدة، لكنهم لن يلتزموا بمطالب البلدان الفردية الخاصة بفرض مزيد من العقوبات على طهران.
إعداد أشرف أبوجلالة من القاهرة: في تقرير أعدته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية اليوم تحت عنوان "تركيا تسعى إلى تعزيز العلاقات التجارية بشكل أوثق مع إيران"، أكدت على أن تركيا من الممكن أن تظهر باعتبارها شبكة أمان جديدة لرجال الأعمال الإيرانيين، في الوقت الذي تصر فيه الحكومة على أنها ستلتزم بعقوبات الأمم المتحدة، وليس بالقيود الكبيرة المفروضة على طهران من قِبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وعاود سيمسك في سياق المقابلة ليقول "إن تسهيل التجارة غير المحظورة بموجب قرارات الأمم المتحدة لابد من أن يستمر الآن ومستقبلاً. وإن كانت هناك حاجة إلى تمويل صفقة تجارية، سيتعين علينا إيجاد طريقة لتمويلها". ثم تشير الصحيفة إلى أن تعليقات سيمسك هذه تأتي في الوقت الذي أكدت فيه وكالة الطاقة الدولية أن مصفاة تكرير النفط الحكومية التركية، توبراش، تدخلت لإمداد إيران، بعد توقف العديد من الشركات الدولية عن بيع النفط المكرر للبلاد.
في غضون ذلك، قالت لجنة العلاقات الاقتصادية الأجنبية في تركيا إن موانئ البلاد، وخصوصًا مرسين وطرابزون، ستحاول تسيير جزءًا من النشاط التجاري مع إيران، الذي كان يتم عبر دبي.
كما أشار ساميت أينانير، المستشار المتخصص بالشؤون الإستراتيجية لدى لجنة العلاقات الاقتصادية، إلى أن إسطنبول من الممكن أن تعمل أيضاً كبديل لدبي بالنسبة إلى المستثمرين الإيرانيين في مجال العقارات. ولفت في هذا السياق إلى أن ما يزيد عن 120 شركة إيرانية توجد مقارها في دبي قد تقدمت بطلبات أخيرًا إلى سفارة بلادهم ليحصلوا على معلومات خاصة بإمكانية مزاولة أنشطة تجارية خاصة بهم في تركيا.
وكان الكونغرس الأميركي قد مرر الشهر الماضي تشريعًا يقضي بإغلاق أي مصارف تربطها صلات بإيران - أو أي شركات تبيع منتجات نفطية للبلاد - خارج السوق الأميركية. ويُنتظر أن يعقب تلك الإجراءات، حسبما ذكرت الصحيفة، عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، بما في ذلك فرض قيود محتملة على الاستثمار في قطاع النفط والغاز الإيراني.
ونظرًا إلى التزام تركيا بأجندة مستقلة على صعيد السياسة الخارجية، تمضي الصحيفة لتقول إن البلاد تحرص على توثيق تعاونها التجاري مع جيرانها، وتعمل الحكومة التركية وفقاً لرؤيتها الخاصة حين يتعلق الأمر بإيران، وهو ما يزيد بشكل كبير من شعور الإحباط الذي تشعر به واشنطن.
في سياق متصل، تنقل الصحيفة عن أشخاص مقربين من الحكومة التركية قولهم إن تركيا ستراقب ما ستقوم به روسيا والصين لقياس المدى الذي يمكنها تحمله لتجاهل العقوبات الأميركية أحادية الجانب. وذكر أحد المصرفيين البارزين أن "المصارف الإيرانية تأتي وتذهب إلى تركيا للحديث عن التسهيل التجاري، لكن نظراً إلى العقوبات، تنظر المصارف التركية إلى ذلك بصورة أكثر سلبية". ومع هذا، تؤكد الصحيفة في ختام حديثها أن الصعوبات الخاصة بتمويل التجارة لم تتسبب في ردع المُصدِّرين الأتراك.
التعليقات
nero
nero -تركية إيران هذا شغل برمجه لانظمه لـ حمايه العالم و اداره الدفه و اداره الدفه من اليسا بصوت اسمعه تقولها و هذا ما حدث بين مصر و عمان عند قطع علاقات الدول العربيه مع مصر ايام استسلامها للعالم المتقدم تشتشغل معهم و تكون معهم و ليس ترفض مثل العراق و يحاول يغلق الحدود و يلعب حرب و استخدمه النظام العالمى استخدم العراق بالبرمجه فى حرب على ايران و على نفسه
محلل
محلل -والله ياليت تفكونا منهم , كلهم 100 الف ايراني في دبي 70% منهم سنه واللي يسمع عن استثمارهم مطعم ايراني ولا محل تبديل اطارات وسموها تجاره
nero
nero -تركية إيران هذا شغل برمجه لانظمه لـ حمايه العالم و اداره الدفه و اداره الدفه من اليسا بصوت اسمعه تقولها و هذا ما حدث بين مصر و عمان عند قطع علاقات الدول العربيه مع مصر ايام استسلامها للعالم المتقدم تشتشغل معهم و تكون معهم و ليس ترفض مثل العراق و يحاول يغلق الحدود و يلعب حرب و استخدمه النظام العالمى استخدم العراق بالبرمجه فى حرب على ايران و على نفسه
العاصمة إسطنبول ؟
Mahmoud Gibril -لمعلوماتكم العاصمة التركية هي أنقرة
الظلم
علي -لا أريد الخروج من الخطاب الرسمي، ولا أودّ استخدام العبارات التي لا تليق بي، ولا بحجم هذه القضية، لكن بودي أنْ ألفتَ نظر السيد يوسف القرضاوي إلى حجم انزلاقه إلى الظلم، والله لا يحبّ الظالمين، لأنّ السيد القرضاوي خالف أمر الله عشرات المرّات في دعوته البائسة تلك، حسب التفسير الصّحيح لآيات القرآن، تلك الآيات الداعية إلى الحكم بين الناس بما أنزل الله (احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ) المائدة 48 . كما أنّه خالف أمره في الآية الكريمة (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ )النحل90 . كان عليك يا شيخنا المبجَّل، يوسف قرضاوي، أن تفهم وتستوعب حيثيات القضية الكردية التي تمسّ حياة عشرين مليوناً من الكرد في كردستان تركيا، وتهمّ 20 مليوناً آخرين، ومعظمهم من الإسلام، فهذه القضية موجودة منذ ما يزيد عن 90 سنة، منذ بدايات القرن الماضي، (اتفاقيات سيفر، ولوزان) ومنذ ذاك التاريخ والدم الكرديّ يُراقُ غزيراً على مذابح الحرية وأصحابك العلماء لا يسمعون ولا يبصرون، بل لا يعلمون، وفتاويهم لا نسمع بها إلا لصالح السّلطان، ولتُدرك أيّها الشّيخ أنّ القتلى الكرد نتيجة العنف التركي ضدهم يزيد أضعاف قتلى التّرك، ناهيك عن تدمير الرّيف الكردستاني والقضاء على الحياة فيها، فلماذا لا تدعو الترك أحفاد أرطغرل والسلاطين إلى وقف هذا النزيف؟ وهنا لم تفعل بما أمرك الله يا شيخنا، فخالفْتَ الآيةَ التاسعة من سورة الحجرات. ((إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ...... بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الحجرات 9 . هل صنّفْتَ طائفتين من المسلمين في هذه الآية وبيّنتَ من منها الباغية ومن منها مسالمة؟ أم لا تحسب الكرد من الإسلام؟ وإذا كنتَ لا تُدرك أبعاد ندائك فذنبك أكبر، وندعو الله أنيحاسبك ، ويُحمّلك مسؤولية فتواك لسوءِ موقفك لصالح السلطان. .وأحبُّ أنْ أسألك أيّها الجليل: هل قتلُ الكرد لأعدائهم إرهابٌ؟ وقتل الترك للأكراد أمنٌ واستقرارٌ؟) هل قتْلُ الترك للأرمن (1914- 1915)كان مباحاً، وإلى اللحظة لم تتفوّه بكلمة في هذه القضية؟ وهل قتلُ التركِ للكرد حلالٌ؟ مَنْ المعتدي يا شيخنا؟؟؟ (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) المائدة 32، وهنا الآية لا تحلّل دم غير المسلمين، ح
الظلم
علي -لا أريد الخروج من الخطاب الرسمي، ولا أودّ استخدام العبارات التي لا تليق بي، ولا بحجم هذه القضية، لكن بودي أنْ ألفتَ نظر السيد يوسف القرضاوي إلى حجم انزلاقه إلى الظلم، والله لا يحبّ الظالمين، لأنّ السيد القرضاوي خالف أمر الله عشرات المرّات في دعوته البائسة تلك، حسب التفسير الصّحيح لآيات القرآن، تلك الآيات الداعية إلى الحكم بين الناس بما أنزل الله (احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ) المائدة 48 . كما أنّه خالف أمره في الآية الكريمة (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ )النحل90 . كان عليك يا شيخنا المبجَّل، يوسف قرضاوي، أن تفهم وتستوعب حيثيات القضية الكردية التي تمسّ حياة عشرين مليوناً من الكرد في كردستان تركيا، وتهمّ 20 مليوناً آخرين، ومعظمهم من الإسلام، فهذه القضية موجودة منذ ما يزيد عن 90 سنة، منذ بدايات القرن الماضي، (اتفاقيات سيفر، ولوزان) ومنذ ذاك التاريخ والدم الكرديّ يُراقُ غزيراً على مذابح الحرية وأصحابك العلماء لا يسمعون ولا يبصرون، بل لا يعلمون، وفتاويهم لا نسمع بها إلا لصالح السّلطان، ولتُدرك أيّها الشّيخ أنّ القتلى الكرد نتيجة العنف التركي ضدهم يزيد أضعاف قتلى التّرك، ناهيك عن تدمير الرّيف الكردستاني والقضاء على الحياة فيها، فلماذا لا تدعو الترك أحفاد أرطغرل والسلاطين إلى وقف هذا النزيف؟ وهنا لم تفعل بما أمرك الله يا شيخنا، فخالفْتَ الآيةَ التاسعة من سورة الحجرات. ((إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ...... بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الحجرات 9 . هل صنّفْتَ طائفتين من المسلمين في هذه الآية وبيّنتَ من منها الباغية ومن منها مسالمة؟ أم لا تحسب الكرد من الإسلام؟ وإذا كنتَ لا تُدرك أبعاد ندائك فذنبك أكبر، وندعو الله أنيحاسبك ، ويُحمّلك مسؤولية فتواك لسوءِ موقفك لصالح السلطان. .وأحبُّ أنْ أسألك أيّها الجليل: هل قتلُ الكرد لأعدائهم إرهابٌ؟ وقتل الترك للأكراد أمنٌ واستقرارٌ؟) هل قتْلُ الترك للأرمن (1914- 1915)كان مباحاً، وإلى اللحظة لم تتفوّه بكلمة في هذه القضية؟ وهل قتلُ التركِ للكرد حلالٌ؟ مَنْ المعتدي يا شيخنا؟؟؟ (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) المائدة 32، وهنا الآية لا تحلّل دم غير المسلمين، ح