هايوارد يستقيل من رئاسة بي.بي وتكلفة التسرب 32 مليار دولار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن:من المقرر أن يستقيل توني هايوارد الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي من رئاسة شركة النفط العملاقة في أول أكتوبر تشرين الاول ليحل محله روبرت دودلي وهو مسؤول تنفيذي اخر بالشركة.وتزامن نبأ رحيل هايوارد مع اعلان الشركة يوم الثلاثاء أنها ستتحمل تكاليف استثنائية تصل الى 32.2 مليار دولار نتيجة لحادث تسرب النفط في خليج المكسيك مما أدى الى تكبد خسائر فصلية قدرها 16.97 مليار دولار في الربع الثاني من العام.وقال كارل هنريك سفانبرج رئيس مجلس ادارة الشركة معلنا خروج هايوارد "مأساة انفجار البئر ماكوندو والاضرار البيئية اللاحقة كانت نقطة تحول .. بي.بي لاتزال شركة قوية ... لكنها ستكون شركة مختلفة من الان فصاعدا."
وقالت بي.بي ان دودلي الذي يرأس حاليا العمليات الامريكية للشركة سيباشر مهامه الجديدة من لندن وسيسلم مهامه الحالية الى لامار مكاي.وسيحصل هايوارد على راتب عام بما يعادل 1.045 مليون جنيه استرليني (1.6 مليون دولار).وباستبعاد أثر التسرب النفطي وسائر التكاليف غير التشغيلية تبلغ أرباح بي.بي 4.98 مليار دولار وهو ما يتماشى مع متوسط توقعات 11 محللا استطلعت رويترز اراءهم.ولا يشمل هذا الرقم المكاسب أو الخسائر المتعلقة بأي تغير في قيمة مخزونات الوقود أي أنه يعادل صافي الربح كما تعرفه قواعد المحاسبة الامريكية. وفي بيان ثالث قالت بي.بي انها تعتزم بيع أصول تصل قيمتها الى 30 مليار دولار على مدى الثمانية عشر شهرا القادمة وخفض مستوى صافي ديونها الى ما بين عشرة مليارات و15 مليار دولار على مدى الفترة ذاتها.وقالت الشركة انها ستدرس موقفها بشأن توزيعات الارباح النقدية في المستقبل عندما تعلن نتائج أعمالها للربع الاخير من العام