البيت الأبيض: أزمة أوروبا أضعفت النمو في أميركا والعالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ألقى البيت الابيض باللوم في تباطؤ نمو الإقتصاد الأميركي في الربع الثاني والذي أعلن يوم الجمعة على ظروف مناوئة بينها أزمة الديون في أوروبا.
وقالت وزارة التجارة في تقديراتها الاولية ان الناتج المحلي الاجمالي نما 2.4 بالمئة على أساس سنوي بعد نموه بنسبة 3.7 بالمئة معدلة بالزيادة في الربع المنتهي في مارس اذار مع استثمار الشركات بكثافة في استيراد المعدات وتراجع وتيرة انفاق المستهلكين.
وأبلغ روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض الصحفيين المرافقين للرئيس باراك أوباما على متن طائرة الرئاسة في طريقه الى ميشيجان للحديث عن انجازات خطته لانقاذ قطاع السيارات الامريكي "واجهنا بلا شك ظروفا مناوئة."
وأضاف "ما حدث في أوروبا .. وما حدث في اليونان في أواخر الربيع كان جزءا من تلك الظروف المناوئة."
وتابع يقول "اتخذت الولايات المتحدة بعض القرارات لارساء الاستقرار بالنظام المالي واحداث بعض الانتعاش في الاقتصاد.
"وبصراحة شديدة لم تتخذ أوروبا خطوات مماثلة. أضعف هذا بلا شك النمو لدينا وأضعف النمو العالمي."
وأثارت أرقام النمو في الولايات المتحدة التي صدرت اليوم بشأن الربع الثاني القلق بشأن الانتعاش الاقتصادي في باقي 2010.
وبهذا يكون الاقتصاد الامريكي الذي يشق طريقه للخروج من أطول وأشد ركود يواجهه منذ الثلاثينات قد حقق نموا في أربعة فصول متتالية. لكن النمو كان متواضعا بحيث لم يؤثر على معدل البطالة الذي يبلغ 9.5 في المئة.